"الراقص مع الكلاب" يتصدر الصحافة الإسبانية.. وإشادة بدور "اليوم السابع"

الخميس، 16 مارس 2017 11:52 ص
"الراقص مع الكلاب" يتصدر الصحافة الإسبانية.. وإشادة بدور "اليوم السابع" عبد الرحمن
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة بوث بوبولى الإسبانية الضوء على الطفل المصرى عبد الرحمن فكرى، الذى انفردت بقصته الزميلة منة الله حمدى، صحفية "اليوم السابع"، بعدما أصبح عبد الرحمن حديث العديد من وسائل الإعلام والفضائيات ونال الكثير من التعاطف.

 

وقالت الصحيفة الإسبانية إن هذا الطفل بلا مأوى يتجول فى المدينة وحيدا ولم يجد سوى الكلاب ليشعر معها بالأمان والصحبة، ونقلت عن "اليوم السابع" قوله إنه حريص على متابعة فريق ريال مدريد الإسبانى، وأنه لديه قميص لريال مدريد الذى يعتبره "الكنز الوحيد الذى يمتلكه".

 

وأوضحت الصحيفة أن عبد الرحمن مشجع صغير لريال مدريد، فهو يحلم بأن يكون مثل لاعبيه، حيث إن كرة القدم ربما يكون شعاع الأمل الوحيد لديه، ونشرت الصحيفة الإسبانية تسجيل فيديو انفرد به "فيديو 7" عن حياة عبد الرحمن مع الكلاب.

 

وقال عبد الرحمن "اعتقد أننى فى الثالثة عشر من عمرى ولكنى لا أعرف بالضبط، وأعيش فى الشارع لأن زوجة أبى لا تريدنى أن أبقى فى المنزل، ويتم ضربى باستمرار من والدى كما أنه يستولى على مالى"، مضيفا "توفيت والدتى ولى أخ تسع سنوات اضطر إلى ترك المنزل، وأنا لا أعرف أين هو، ولكنى أود أن أجده فى يوم من الأيام. "

 

وأكد الطفل أن علاقة جيدة نشأت بينه وبين الكلاب، وكان يحضر لهم الطعام ويهتم بهم، مضيفًا إنه كان يعتنى بالكلاب ولم يجد من يعتنى به، وهو الذى أقام فى الشارع بلا مأوى لمدة 3 سنوات كاملة، ولا أحد يرغب فى مساعدته ، ويضطر أحيانا إلى بيع رسوماته، وقال "حلمى أن تكون لدى غرفة وأدرس وأصبح شخصا جيدا وأحصل على وظيفة، ولن أغفر أبدا لوالدى وزوجة أبى، وافتقد والدتى كثيرا".

الراقص-مع-الكلاب
الراقص مع الكلاب

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

اليوم السابع

أولا شكرا ليكم ولمؤسسة اليوم السابع التى تعد الجورنال الساطع واللامع عى مستوى الشرق الأوسط . ثانيا شكرا للزميلة / منه الله حمدى بعد المولى عز وجل على إحساسها بحالة عبد الرحمن وبارك الله فيها . ثالثا أنا متغرب ونفسى لما أرجع مصر اشتغل فى جريدة اليوم السابع .

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

لمست قلبى

فى أخر كلا عبد الرحمن وفى أخر الجملة قال انه وافتقد والدتى كثيرا" ياريت كل واحد بنى أدم أمة عايش وسايبها بالشهر والاثنين من غير حتى تيلفون يشوف طفل زى ده بيتشحتف على أمة وياريت اليوم السابع يعمل مبادرة قبل عيد الأم وبسرعة جداً للى مخاصم امه علشان سبب تافه وعبيط ياااااااااااااااااااااااارب يخلى أمى ويجعل يومى قبل يومها وتوصل رسالتى للناس الى ما بتحسش

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

مصر بها خير بشرط ان يكون التكافل بحب

نعم هناك من يريد التكافل الاجتماعي لكن تبعدة عدم الثقة على القائمين على امر تلك الجمعيات او المؤسسات التكافلية اغلبهم يريد جمع اكثر الاموال دون الصرف منها على هولاء ومنهم من يعتبرها بزنس اذا لو وجد الحب بين افراد المجتمع والثقة وعدم الطمع لوجدت مجتمع متكافل في كل سبل الحياة

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح

منحه ربانيه

اعتبر ماحصل مع عبدالرحمن منحه ربانيه وأكيد هذا الطفل المسكين الذي جعلنا نبكي بحرقه مر بظروف صعبه علي طفل في مثل سنه . وكم هم الأطفال الذين يشبهوه في نفس الظروف . لكن أقول الحمد لله ربنا سبحانه وتعالي ساق له الفرج عن طريق اليوم السابع السباق الي الخير .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة