استنكر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بشدة استهداف "المليشيات الحوثية" لمسجد فى منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب شرقى اليمن، ما أسفر عن وقوع العشرات من الضحايا والمصابين خلال أدائهم صلاة الجمعة.
وقال مفتى الجمهورية فى بيانه اليوم: إن الشريعة الإسلامية ترفض رفضًا قاطعًا استهداف المدنيين الآمنين الأبرياء فما بالنا باستهداف المساجد ودور العبادة التى يذكر فيها الله تعالى مصداقًا لقول المولى عز وجل (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (114) سورة البقرة.
وأضاف مفتى الجمهورية، إن محاولات الحوثيين للزج بالمساجد ودور العبادة فى الصراعات الطائفية والمذهبية جريمة بشعة ترفضها الشريعة الإسلامية السمحة وكافة الأديان والشرائع السماوية، مؤكدا أن جميع القوانين والأعراف الدولية والتقاليد الإنسانية تدعو إلى حماية دور العبادة وتجرم الاعتداء عليها، داعيًا إلى معاقبة المسئولين عن هذه الهجمات التى تطال المساجد ودور العبادة.
وطالب مفتى الجمهورية الدول العربية والإسلامية جميعها بالتصدى لتلك الاعتداءات التى تطال المساجد والأماكن المقدسة، وأن يضعوا حدًا لهذه المحاولات التى تسعى لإشاعة الرعب والخوف فى نفوس الآمنين.
وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن ينعم اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار.
يذكر أن المليشيات الحوثية فى اليمن كانت قد قامت فى 28 أكتوبر الماضى، بإطلاق صاروخ باليستى فى اتجاه مكة المكرمة، حيث تمكنت وسائل الدفاع الجوى لقوات التحالف من اعتراضه، وتدميره على بعد 65 كيلو متر من مكة المكرمة دون أضرار.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد من اليمن
حرب المارينز العربية
أؤكد لكم أن التحالف العربي لم يستطع الصمود أمام " الحوثيين " فراح يلم شعثه باسترضاء الرئيس الأمريكي الجديد من أجل تدمير أكبر لليمن . ألا ترون مقدار الخسائر التي مُني ولا يزال جيش التحالف يومياً دون أن يعترف بذلك ، بل ويحول الهزائم إلى انتصارات وهمية لا أثر لها على الأرض ، والدليل على ذلك أنه ومنذ قرابة العامين لم تستطع السعودية وحلفاؤها الوصول إلى صنعاء . وفي المقابل نرى جمهورية مصر بقيادة السيسي لم تشأ أن تلوث أيديها بدماء الأبرياء حتى ولو كانوا شيعة ، ووقفت موقفاً مشرفاً لن ينساه لها الشعب اليمني . إن ما تقوم به السعودية وحلفاؤها باستدعاء الجيوش الغربية لقتل جزء من الشعب اليمني يدل على مدى الحماقة في الدخول في حرب مدمرة ليس لها نهاية ، وقد تنذر بوقوع حرب كونية ثالثة ، يكون السبب فيها هذه المرة عرب ــ عرب .