الصداع النصفى يكون عبارة عن مزيج من توسع بالأوعية الدموية والإفراج عن المواد الكيميائية من الخلايا العصبية وأثناء الصداع يحدث توسع بالشريان الموجود على السطح الخارجى للجمجمة تحت الجلد، وذلك وفقا لتعريف الموقع الأمريكى "tapoos".
وقال التقرير إنه غالبًا ما يسبق الصداع النصفى علامات تحذيرية منها عدم القدرة على فتح العينين فى الضوء ووخز فى الذراعين والساقين والغثيان والقيء وزيادة الحساسية من الضوء والصوت.
كما حذر التقرير من بعض العوامل التى تعمل على إثارة الصداع النصفى منها الإجهاد "فإن قضاء ساعات مرهقة وطويلة فى العمل تؤدى إلى تغيير فى عادات الأكل والنوم وهى واحدة من الأسباب الرئيسية للصداع النصفى، لذا فأن الأشخاص الذين يعملون فوق طاقتهم يعانون من الصداع بشكل متكرر، لذا فمن الأفضل دائمًا تجنب الإجهاد والنوم بشكل جيد".
كما يؤثر الطقس السيئ على حدة الصداع النصفى خاصة التجول فى الشمس ساعات طويلة الذى يتسبب فى إثارة الصداع النصفى، لذا يجب عند الخروج استخدام شمسية لتجنب حرارة الشمس.
كذلك يؤثر مستوى السكر فى الدم على الصداع النصفى لأن استهلاك كميات كبيرة السكر والمكرونة والنشويات يمكن أن تسبب الصداع النصفى، لأن الجسم يبدأ على إنتاج الأنسولين الإضافى فى الجسم، لذا ففى حالة انخفاض مستويات السكر فى الدم يؤدى إلى صداع شديد.