سلطت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، الضوء على اعتقال شاب إسرائيلى من مدينة "اشكلون" أثار الرعب فى داخل وخارج إسرائيل، بعد اكتشاف أنه كان وراء سلسلة طويلة من التقارير والرسائل الكاذبة حول زرع قنابل ونوايا تنفيذ عمليات تفجيرية فى مؤسسات ومراكز يهودية فى العالم وإسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن قسم "السايبر" فى وحدة التحقيقات "لاهف 433" التابعة للشرطة الإسرائيلية اعتقل الشاب (19 عاما) فى اعقاب تسلم معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى الـ FBI ومن أجهزة أمنية أخرى فى العالم.
اخلاء المركز اليهودى بولاية كنتاكى الامريكية العام الماضى
وتم العثور فى بيت الشاب الإسرائيلى الذى تم تمديد اعتقاله، على أجهزة "لاب توب" ووسائل تكنولوجية مكنته من القيام بهذا العمل بشكل يجعل من الصعب على الشرطة كشفه، ولم تعرف الشرطة الإسرائيلية حتى الآن ما هى دوافعه.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، التى ركزت على القضية بشكل واسع، إن الشبهات تركزت حول الشاب، الذى منعت المحكمة نشر اسمه، وراء عشرات التقارير حول زرع قنابل، والتى وصلت فى الأشهر الاخيرة الى مؤسسات يهودية أمريكية، ومن ضمنها تحذيرات وصلت الى 16 مركزا يهوديا فى 9 ولايات امريكية فى مطلع شهر يناير الماضى.
وأضافت الصحيفة أن هذا الشاب هو المشتبه به الرئيسى فى القضية التى يجرى التحقيق فيها منذ عامين، ويسود الاشتباه بأنه يقف وراء مئات التقارير الكاذبة.
الشاب الاسرائيلى المشتبه به فى رعب اسرائيل والعالم
وخلال المحاكمة فى محكمة بئر السبع، حول طلب تمديد اعتقاله، تبين بأن هذا الشاب اختطف سلاح شرطية خلال عملية القبض عليه وحاول بعدها الانتحار، وفى أعقاب الحادث طلب القاضى مراقبة المشتبه لمدة 24 ساعة فى المعتقل حتى لا يؤذى نفسه.
وفى السياق نفسه، نقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن مصادر قضائية إسرائيلية قولها: "ينسبون إلى الشاب إجراء محادثات تهديد مع مؤسسات مختلفة فى العالم خلال سنتين أو ثلاث، هناك مئات الأحداث، فى دول مختلفة فى العالم وفى إسرائيل، وقد أجرى محادثات مع مراكز تجارية ومطارات ومؤسسات يهودية فى عدد كبير من الحالات والأشكال، التحقيق يجرى منذ عامين والشرطة وصلت إليه فى الفترة الأخيرة، وهذا هو سبب اعتقاله اليوم فقط".
وقالت مصادر أمنية بالشرطة الإسرائيلية، إنه خلال تفتيش منزل الشاب، تم العثور على أجهزة لاب توب وأقراص مدمجة والكثير من الوسائل التى ساعدته على العمل، كما قام بتفعيل هوائيات بهدف تمكينه من تنفيذ الأعمال بواسطة شبكات إنترنت تابعة لمواطنين آخرين، وخلال عمليات التتبع وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى عدة مواطنين تم استخدام شبكاتهم.
مبنى الجالية اليهودية في مانهاتن
وذكرت "القناة العاشرة"، أن الشاب المعتقل لا يتعاون مع المحققين حاليا، ويرفض التوقيع على تنازل يسمح للشرطة بتفتيش أجهزته، كما تم العثور فى جهازه اللاب توب الشخصى على حساب "بيتاكوين" (عملة إنترنت)، ويجرى فحص الاشتباه بأنه تقاضى أجره لقاء بعض أعماله.
كما تعتقد الشرطة الإسرائيلية، أن المشتبه به وقف وراء الإعلان عن وجود قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة "دلتا" الأمريكية، فى نهاية يناير الماضي، ما جعل الشركة توقف رحلاتها وتعيد الطائرة إلى المطار بعد ان انطلقت فى الجو.
وحين بدأ مكتب الـ FBI التحقيق فى التهديدات داخل الولايات المتحدة، تبين للمحققين أن إسرائيل هى مصدر التهديدات.
وقام مكتب التحقيق الفيدرالى الأمريكى بتحويل المعلومات للشرطة الإسرائيلية، فوصلت إلى منزله فى جنوب إسرائيل، واعتقلته، كما أنها اكتشفت أنه اتصل قبل عدة أسابيع بمدارس فى إسرائيل وأبلغ عن وجود قنابل.
منزل الشاب الذى اثار الرعب بالمراكز اليهودية الاسرئيلية
وساعدت الأحداث فى إسرائيل على الربط بين المتهم وأعماله فى الخارج، وتبين أنه حين اتصل إلى مدرسة إسرائيلية استخدم تطبيقا لتغيير الصوت وتحدث بلهجة أمريكية.
فيما قالت محاميته جاليت بيش: "إنه يعانى من مشكلة طبية تصعب عليه فهم الأمور وتؤثر على أعماله وقراراته"، مضيفة: "يجب التحقيق معه بطرق مختلفة، فقد كانت حياته غير اعتيادية ولم يتعلم فى المدارس ولم يتجند للجيش بسبب وضعه".
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الشاب يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، ويعيش فى إسرائيل منذ سنوات طويلة، وقد رفض الجيش تجنيده بسبب عدم ملاءمته للخدمة.
وينسب الى الشاب الذى لم يتم كشف اسمه، اعمال تهديد فى دول أوروبا ونيوزيلاند وأستراليا.
وكانت شرطة نيوزيلاند قد تلقت فى العام الماضى تحذيرا من وجود قنبلة فى مؤسسة يهودية، وبعد فحص عنوان الإنترنت IP تبين لها بأنه فى إسرائيل فأبلغت الشرطة.
كما اكتشفت الشرطة الاسترالية بأن التهديد جاء من اسرائيل، الا ان الشرطة الاسرائيلية لم تتمكن من الوصول الى المشتبه به، حتى جاء البلاغ الأمريكى حول التقارير الكاذبة.
جانب من تقرير الاعلام الاسرائيلى
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل عياد
مش ده اسمه ارهاب برضه
هذا ارهاب إسرائيلي صريح الهدف منه نشر العداء للمسلمين في امريكا و العالم باعتبارهم المشتبه فيهم رقم واحد مما ترتب عليه الاعمال العدائية ضد المسلمين من تهديدات و اعتداءات فضلا عن قرارات تحد من حرية السفر الي امريكا و التضييق في إجراءات منح الفيزا و تأشيرة الإقامة و انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا عالميا. يجب كشف الجهات الممولة و المحرضة لهذا الإرهابي الاسرائيلي .
عدد الردود 0
بواسطة:
salem
رقم 1 ده تصرف عيل صغير ملوش دعوة باسرائيل
و بعدين ده ازعج اسرائيل نفسها ... حتي في شغل العيال نظرية المؤامرة شغالة .