قال الدكتور إيهاب الأسيوطى رئيس قسم النحت بجامعة المنيا، إن فكرة ملتقى النحت الأول جاءت من إيمانه بأهمية فن النحت ودوره فى تجميل الميادين والحدائق والواجهات.
أوضح إيهاب الأسيوطى، أن ما يحدث فى الآونة الاخيرة من تشوهات لفن النحت بدخول شخوص غير مؤهلين دراسيا وغير موهوبين بالتطوع أحيانا، إضافة إلى عدم وعى المسئولين بالقيم الجمالية والتشكيلية واعتبار الفن التشكيلى عامة وفن التمثال خاصة يدرس داخل الأكاديميات الفنية ومقرراتها الدراسية تحمل عناوين تخطيط مواقع وهى تختص بدراسة الموقع المراد وضع تمثال فى الفراغ المحيط به، ودراسة ما حوله من إنشاءات مبانى ونوع الطراز المعمارى ووظائف المبانى المحيطة، هذا إلى جانب نوع وثقافة العامة من الناس المحيطة بالمكان والمترددين عليه.
ولفت إيهاب الأسيوطى، إلى أنه عند طرح فكرة إقامة ملتقى النحت على مجلس قسم النحت، توالت الأفكار منها دعوة أعضاء هيئة التدريس بأقسام النحت وبالكليات الفنية بالجامعات الأخرى، كما تم تصعيد الأمر إلى الدكتور نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع الذى أشاد بالفكرة ودعمها ورفعها إلى الدكتور رئيس الجامعة الذى لم يتوان لحظة لرعايته للفكرة ماديا ومعنويا .
وتابع إيهاب الأسيوطى، أن كليات الفنون الجميلة جامعة الأقصر وأسيوط وكليتى الفنون التطبيقية جامعة حلوان ودمياط، وكلية التربية الفنية جامعتى حلوان والمنيا، وكلية التربية النوعية بأشمون – جامعة المنوفية، استجابت للفكرة، مضيفا أن هناك 21 تمثالا يتسمون بأساليب فنية مختلفة ذات طابع شخصى تعبر عن تعاليم وبيئة وثقافة كل فنان على حدة.
وأكد إيهاب الأسيوطى، أن هذه الأعمال جاءت مختلفة الخامات بين الحجر والخشب والحديد ، كما جاءت مختلفة الأحجام بدءاً من واحد ونصف متر حتى 4 أمتار ، وكان الختام مهرجان فنى دعى له عمداء ووكلاء كليات الجامعة، وانتشرت الأعمال أمام ساحة مبنى كلية الفنون الجميلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة