لوبوان: تكشف محتوى الرسائل الخاصة بمنفذ هجوم باريس لأمه وشقيقته وخطيبته

الأربعاء، 29 مارس 2017 03:06 م
لوبوان: تكشف محتوى الرسائل الخاصة بمنفذ هجوم باريس لأمه وشقيقته وخطيبته صلاح عبد السلام
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أمس الثلاثاء، عن ثلاث رسائل عثر عليها رجال الشرطة الفرنسية عند مداهمة مكان اختبأ به الإرهابى صلاح عبد السلام، بعد حادث باريس المروع الذى أودى بحياة المئات، ويعد الوحيد الذى لا يزال على قيد الحياة من منفذى اعتداءات باريس فى 13 نوفمبر 2015، وكان يرغب فى توجيهها إلى كل من والدته وشقيقته وخطيبته.

 

 وقالت الصحيفة، إن الرسائل تضمنت العديد من الأخطاء الإملائية تم العثور عليها فى مخبأ كان يستخدمه الإرهابيون، مشيرة إلى أن الرسالة الأولى وجهها عبد السلام إلى والدته، طالباً منها السماح والمغفرة، قال فيها، "أكتب إليك هذه الرسالة على أمل أن تغفرى لى، تركتك وأنا أعلم أن رحيلى وغيابى لن يكون لك إلا مصدرا للحزن، أطلب منك المغفرة ومن والدى الذى أحبه كثيرا، مع العلم أنه كان من الصعب على أيضا أن أترككم لأنى أحبكم كثيرا".

 

وقال الإرهابى والناجى الوحيد عن شقيقه فى رسالته، "ابنك إبراهيم لم ينتحر، لقد قاتل، وقَتل وقُتل من قبل الكفار، وهو بطل الإسلام، والله يحرم النار من أن تمس والدى الشهيد، الحياة قصيرة والآخرة أبدية، أحبك.. فلتعلمى أن ابنيك قاتل فى سبيل الله".

 

وفى الرسالة الثانية، التى وجهها كانت إلى شقيقته الصغرى، طلب منها أن تعتنى بوالدته، قائلا، "هذه الرسالة موجهة إلى أختى الحبيبة، أتخيل أنه ليس من السهل بالنسبة لك أن تفترقى عن أخويك الاثنين، وفوق كل هذا يصفنا الجميع بالإرهابيين".

 

 وأضاف عبد السلام فى رسالته، "اعلمى أننا أرهبنا فقط الشعب غير المؤمن، لأن فرنسا دولة تحارب الإسلام، وهذا منذ زمن طويل، لقد قتلوا الآلاف من الأشخاص، ينشرون الرعب كل يوم فى العديد من البلدان الإسلامية، ولا يمكنك حتى أن تتخيلى ما يفعلونه بهم، كل هذا لمجرد أنهم يريدون إقامة شرع الله".

 

وحسبما قالت الصحيفة الفرنسية، كانت الرسالة الثالثة موجهة إلى خطيبته، التى اعتذر لها فيها عن عدم وفائه بوعده، قائلا، "أكتب إليك، وأطلب منك أن تقبلى اعتذارى الخالص، لقد تركتك على الرغم من أنى وعدتك بالزواج، وأقسم لكى أنها ليست خيانة، ولكنه اختيار قمت به لأن هذه الدنيا ما هى إلا حياة للتضحية من أجل الحصول على رضا رب الكون".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة