دفاع المتهم الأول برشوة الزراعة يطلب استدعاء محافظ بورسعيد لسؤاله حول الواقعة

الخميس، 09 مارس 2017 02:51 م
دفاع المتهم الأول برشوة الزراعة يطلب استدعاء محافظ بورسعيد لسؤاله حول الواقعة رشوة - ارشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت الدائرة 17 جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار جمال على عبد اللآه، اليوم الخميس، للمحاميين عصام البطاوى ومحمد الجندى دفاع المتهم الأول، فى محاكمة 4 متهمين بينهم رئيس حماية الآراضى فى القضية رقم 2763 الدقى لسنة 2016، المعروفة إعلاميا بـ"رشوة وزارة الزراعة".

 

وطالب الدكتور عصام البطاوي الدفاع عن المتهم الأول استدعاء محافظ بورسعيد  لسؤاله عن معلوماته فى الواقعة ومدى مشروعية الطلب، واستدعاء اللواء مهندس أشرف عبدالعزيز المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.

 

وطالب الدفاع، بانتداب لجنة فنية من خبراء الصوت والتصوير والمونتاج،  لاتحاد الإذاعة والتلفزيون يضم جهات  مختلفة  من الاتحاد لإعادة تفريغ التسجيلات الصوتية، وذلك لتحديد: هل تخص التسجيلات المتهمين من عدمه .

 

وأضاف البطاوي في طلباته استدعاء المهندس محمد إبراهيم خليل مدير  عام  مديرية الزراعة بمحافظة بورسعيد  لسؤاله عن الواقعة، وطلب الدفاع ضم  ملف قطعة الأرض  ملك المتهم الثاني من مديرية الزراعة بمحافظة بورسعيد، والتحفظ على جميع مكاتبات المرفقة بها وأهمها أصل المعاينة .

 

وحضر جلسة اليوم خبير الأصوات محمد مغازى باتحاد الإذاعة والتلفزيون ، حيث قررت المحكمة بالجلسة السابقة ضبطه وإحضاره لتغيبه عن الحضور الجلسات الماضية.

 

عقدت الجلسة بعضوية المستشارين عبدالناصر أبوسحلي، وعصام الضويني و بحضور ممثل النيابة مصطفى احمد رشوان وأمانة سر صلاح مصطفى وأيمن محمود.

 

والمتهمون هم: يوسف س ع، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، محبوس، محمود إ أ، رئيس مجلس إدارة شركة جنوب بورسعيد، مسعد م م مفتش زراعي ببورسعيد، أ ا م  نجل المتهم الثاني.

 

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة ألقت القبض على أحد المسئولين بوزارة الزراعة أثناء تقاضيه رشوة 50 ألف جنيه من إحدى الشركات لتسهيل بعض الإجراءات بوزارة الزراعة، وكشفت التحقيقات عن ضلوع ثلاثة متهمين آخرين في الواقعة، وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة، والتي أمرت بإحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة