يقيم المركز القومى للترجمة، الثلاثاء المقبل، ليلة حب وتقدير وعرفان للمترجمين الذين رحلوا عن عالمنا "طلعت الشايب- أحمد محمود- فخرى لبيب ـ لبنى الريدى"، وذلك فى تمام الساعة السادسة مساء بقاعة طه حسين بمقر المركز.
قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، "نقيم ليلة حب واعتراف بالفضل لمجموعة من المترجمين الذين فقدناهم مؤخرًا والذين صنعوا بترجماتهم سمعة المركز ومكانته كمؤسسة عربية هى الأولى فى مجال الترجمة".
وأضاف مغيث، "هذه الأمسية لكى نتذكر جهودهم ونستعرض إسهاماتهم فى مجال الترجمة وجهودهم التى لم تكن قاصرة على المركز فحسب، فنحن نحتفل بهم لأنهم مترجمين تركوا أثار بارزة فى إثراء الثقافة العربية المعاصرة وساهموا فى تشكيل الوعى العربى".
تأتى الاحتفالية بمشاركة أبناء وأصدقاء الراحلين: "منى الشايب، الدكتور أنور إبراهيم ، إيهاب أحمد محمود، الدكتور أنور مغيث، الدكتورة منى مينا، شعبان يوسف، دينا قابيل، الدكتور محمود قاسم" .
طلعت الشايب ،المترجم الكبير، أضاف للمكتبة العربية من خلال ترجماته ما يزيد الوعى العربى استنارة، ترجم كتبًا تفضح دور المخابرات الأمريكية فى تشويه الواقع العربى، كما ترجم مجموعة كبيرة من الروايات الرائعة التى سوف تظل من أهم الاعمال الروائية التى تم نقلها الى العربية، وترجم عشرات من الأعمال المميزة، ومن أهم أعماله: "صدام الحضارات، الحرب الباردة الثقافية، نحو فهم للعولمة الثقافية، العقيدة العسكرية:دليل مرجعى، من أهم وأشهر ترجماته فى الإبداع "اتبعى قلبك، بقايا اليوم"، ومكتوب: "مختارات من باولو كويليو".
أحمد محمود، المترجم الذى ترجم مجموعة كبيرة من أهم الكتب، التى تناولت جوانب مهمة فى الفكر الغربى، والعولمة وكتبا تسجل رؤى المستشرقين عن مصر، بالإضافة لكتب تناولت جوانب تحليلية للسياسات الأمريكية وأبعادها فى المنطقة، وغيرها الكثير، نذكر من أهم أعماله "الناس فى صعيد مصر..عادات وتقاليد"، "طريق الحرير" بالإضافة إلى كتابه الأشهر "عالم ماك، الإمبراطورية والجمهورية فى عالم متغير، خرافة القوه العظمى، التكالب على نفط أفريقيا، ما بعد اللبيرالية" .
الدكتور فخرى لبيب، الكاتب والمترجم والمناضل السياسى، والذى برغم حصوله على درجة الدكتوراه فى الجيولوجيا، إلا أنه كان مثقفا موسوعيًا، والذى لم يمنعه انخراطه فى العمل السياسى حرصه الدائم على أن يكون متابعًا جيدًا للأدب، واختار أعمالا شديدة الأهمية ليترجمها بنفسه، منها رواية "رباعية الإسكندرية والكتاب الهام "أدب القرن الواحد والعشرين، ضحايا التنمية.. المقاومة والبدائل، واضطراب فى الشرق الأوسط، و المسلم الصالح والمسلم الطالح.. أمريكا وصناعة الحرب الباردة وجذور الإرهاب".
المترجمة الدكتورة لبنى الريدى، والتى قدمت للمكتبة العربية مجموعة من أهم الكتب ما بين الاقتصاد السياسى والكتب العلمية وغيرها الكثير، حيث تنوعت اعمالها واختياراتها لكن ظلت موهبتها وإبداعها فى الترجمة هما العنصر الثابت فى جميع الأعمال التى نقلتها الى العربية، من أهم وأشهر أعمالها : "أفول السلطة، تحول السلطة، نظرية البغبغاء، ضحايا العولمة، الحياة السرية للشمس، النظرية السياسية- مقدمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة