نصحت دراسة علمية حديثة أجراها طبيب الأمراض الروماتيزمية والتدليك الطبيعي الفرنسى ستيفان دوموران فى جامعة " باريس"، بعدم التسرع في اللجوء إلى عملية تبديل الركبة في حالة الآلام التى يعانى منها المريض والصعوبة في الحركة، لأن هذه العملية لها وقت محدد (15 عاما) وتحتاج إلى تغيير من جديد ، خاصة في حالة أن يكون المريض في حالة الشباب، حيث إنها تجرى في المرحلة العمرية مابين 45 - 64 عاما .
وأوضحت الدراسة أن اعتلال مفصل الركبة يعانى منه من 9 إلى 10 ملايين فرنسي، وأن ثلث الذين أجرى لهم عملية تغيير مفصل الركبة يعانون من الآلام بعد العملية أعلى مما كانت عليه قبل العملية، لذلك يجب التأنى قبل الإقدام على هذه العملية واختيار علاجات أخرى غير العملية كالعلاج الطبيعي والمسكنات لأن غضاريف الركبة تحتاج الى التدليك الأفضل في علاجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة