دخل إلى المسجد من أجل عمل مناظرة كعالم سُنى، مع نظير له شيعى، وفى أثناء دخوله أصر ألا يترك حذاءه لدى حافظ الأحذية بالمسجد، وظل حاملًا له بين يديه، حتى وصل إلى العالم الشيعى الذى افترش أرض المسجد واستعد للمناظرة. استغرب الشيعى وسأل السُنى عن سبب حمله حذاءه، وعدم تركه بالخارج، فكان رد العالم السُنى شديد الغرابة، حيث قال إنه فى أيام الرسول عليه الصلاة والسلام يُحكى أن الشيعة كانوا دائمى سرقة أحذية المصلين من المساجد، لذا فضّل أن يحفظ حذاءه بين يديه خوفًا عليه من السرقة، رد الرجل الشيعى باستغراب شديد: «هو كان فيه شيعة من الأساس أيام الرسول عليه الصلاة والسلام؟!»، هنا ضحك المناظر السُنى، وقد حصل على ما أراده وربما أكثر، وقال: «إذن إننى أرى أنه لا داعى من إقامة المناظرة!».
قصة بسيطة تحمل فى ثناياها معنى عميقًا فيما يُخص مذهب الشيعة، الذى ظهر بعد وفاة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.. فكر لم يكن له وجود فى أيام الحبيب المصطفى، ولا يوجد له ذكر فى الكتاب الكريم!.. التشيّع سياسة ودين جديد! انتهى.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
لك تكن هناك مذاهب اصلا ايام الرسول وليس الشيعه فقط
والمذاهب عموما فى بدايتها كانت معتدله والاختلافات بينها بسيطه **ولكنها مع مرور الايام بعضها استمر على اعتداله والاخر انحرف عن بدايته الاولى***
عدد الردود 0
بواسطة:
sadx55
مقال طائفي
وهل كان في عصر النبي عليه السلام شافعية وحنبلية وهل كان هناك سلفية وهابية أو اباضية أو أو كلها مذاهب ظهرت بعد عصر النبي عليه السلام مثلهم مثل الشيعة وكل المذاهب تدعي انها تتبع الرسول ويدعون محبته