أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر غدا الجمعة، تمثل تحديا للإرهاب، وتبعث برسالة واضحة للعالم كله بأن مصر بلد السلام والأمن والاستقرار، مشيدًا بالكلمة التى وجهها البابا فرانسيس إلى الشعب المصرى، والتى أكدت أهمية الشعب المصرى والدولة المصرية بالنسبة للعالم كله.
وقال "الجندى" فى بيانٍ أصدره اليوم الخميس، إن لقاءات البابا فرانسيس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكبار المسئولين بمصر سيعطى دفعة قوية ضد ظاهرة الإرهاب، الاسود كما أن هذه الزيارة تمثل رسالة للعالم كله أن الأديان السماوية ليست فى صراع كما يصور البعض.
وأوضح "الجندى" أن هذه الزيارة تمثل دعما كبيرا لمصر من مختلف دول العالم، باعتبار أن مصر واحدة من كبريات الدول الإسلامية فى العالم، ولها مكانة كبيرة ومحورية لدى الدول العربية والأفريقية، كما أن الأزهر الشريف والفاتيكان لهما دورًا كبيرًا وفعالاً فى مواجهة التطرّف باسم الدين.
شدد النائب مصطفى الجندى على أهمية الكلمة التى سوف يلقيها البابا فرانسيس أمام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، متوقعًا أنه سوف يبعث من خلالها بعدة رسائل للعالم من مصر دولة السلام والتعايش السلمى والاستقرار، خاصة أن هذا المؤتمر ينعقد فى رحاب الأزهر الشريف الذى يحتضن رموز ممثلى الأديان الذين يجمعون على الدعوة إلى السلام، ونبذ العنف، وكل أسباب التعصب والكراهية، وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين شعوب العالم.
ووجه النائب مصطفى الجندى التحية والتقدير لوزارة الدفاع التى نشرت فيديو الترحيب بزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، مؤكدا أنها مبادرة غير مسبوقة من القوات المسلحة الباسلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة