عبّر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي عن سعادته بزيارة مقر مؤسسة "اليوم السابع"، مؤكدًا أنه شاهد صرحًا إعلاميًا كبيرًا لا مثيل له في مصر والوطن العربي، يُضاهي مؤسسات إعلامية كُبرى في أمريكا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا وغيرها من الدول المُتقدمة.
جوزيه في جولة اليوم السابع
كان الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" ، قد كرم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى خلال زيارته لليوم السابع اليوم السبت، برفقة خالد مرتجى عضو مجلس الأهلى السابق، وجاء التكريم على خلفية الإنجازات الرائعة التى حققها الساحر البرتغالي مع الأهلي بعدما أعلن اعتزاله التدريب نهائياً مؤخراً.
وكان فى استقبال الساحر جوزيه، خالد صلاح ودندراوى الهوارى ويوسف أيوب رئيسا التحرير التنفيذيين وعصام شلتوت مدير التحرير وعمر الأيوبى رئيس القسم الرياضى بـ"اليوم السابع".
جوزيه ومرتجى وخالد صلاح
ونال الساحر البرتغالى تقدير العاملين بمؤسسة "اليوم السابع"، والتفوا حوله لالتقاط الصور التذكارية، كما أبدى المدرب التاريخى للأهلى إعجابه بالمؤسسة ونظام العمل التحريرى بها، مؤكدًا أنها لا تقل عن مؤسسات إعلامية كُبرى فى أوروبا وأمريكا.
كما نال المهندس خالد مرتجى تقدير وإشادة العاملين بمؤسسة "اليوم السابع" كونه واحدًا من أفضل أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى خلال السنوات الماضية، وشارك مع مجلس حسن حمدى فى تحقيق إنجازات رائعة للأهلى.
ويرتبط المهندس خالد مرتجى بصداقة قوية مع مانويل جوزيه، لذا حرصت "اليوم السابع" على دعوته لحضور حفل تكريم الساحر البرتغالى.
ويُعد مانويل جوزيه أفضل مدرب تولّى تدريب الأهلى وقاده لتحقيق عدد كبير من البطولات والهيمنة على الألقاب المحلية والقارية والوصول إلى المركز الثالث ببطولة العالم للأندية.
جوزيه مع مرتجي وشلتوت
في البداية ، أكد الكاتب الصحفي خالد صلاح أن مانويل جوزيه أحد المدربين الأجانب الكبار الذين تركوا "بصمة" مع النادي الأهلي وقاده لإنجازات تحدث عنها العالم كله ، موضحاً أن جوزيه يمتلك "ميزة" أخرى بخلاف إنجازته وهي قربه من المصريين فلا تشعر أنه مدرب أجنبي ودائماً ما يتحدث عن مصر بطريقة رائعة في الإعلام الغربي.
وتمنى الكاتب الصحفي خالد صلاح استمتاع المدرب البرتغالي بحياته المقبلة بعدما أعلن اعتزاله التدريب مؤخراً ، مُتمنياً أن يحذو أي مدرب أجنبي يأتي إلى مصر حذو جوزيه في طريقة عشقه للبلاد وتصحيح الصورة الخاطئة التى ترسمها بعض وسائل الإعلام الغربية عن مصر خاصة في السنوات الأخيرة.
وأكد الساحر البرتغالي أنه اتخذ قرار اعتزال التدريب لظروف عائلية اجبرته على إنهاء رحلته مع المستطيل الأخضر ، مُتابعاً: "لست مريضا وبإمكاني العمل مرة أخري ولكني فضلت الاعتزال ".
وعن تجربة إنشاء أكاديمية نجوم المستقبل قال جوزيه :" أغلقت هذا الملف ، رغم حزني الشديد وجئت هذه المرة للقاهرة حتى أشكر جميع المدربين والأطباء وكل من تعاملت معه في "نجوم المستقبل" من خلال حفل عشاء يحمل اعتذارا وتقديرا من جانبي لشخصهم، وأن الخطأ ليس منهم وإنما غلطتي، متابعا :"أنا لا أملك سوى وجه واحد " ، وتابع جوزيه :"أشعر بالخجل تجاهم لذا حرصت على تقديم اعتذار لعائلاتهم وأطفالهم ."
وتابع :"كنت أود من خلال العمل في أكاديمية نجوم المستقبل توجيه رسالة شكر لكل المصريين وليس مشجعي الأهلي والزمالك والإسماعيلي فقط ، فلقد عشت إياما رائعة في هذا البلد وكنت أنوي رد الجميل من خلال التنقيب عن المواهب بين الفقراء ووضعها على الطريق الصحيح في عالم الاحتراف ، لا أملك ثمنا لرد التقدير سوى من خلال مهنتي ولكن لم أتمكن من إتمام خطتي بنجاح ".
جوزيه ومرتجي وخالد صلاح
ويضيف المدير الفني الأسبق للأهلي :" وجدت حفاوة من الأهلاوية في الإسكندرية خلال زيارتي الأخيرة، دفعتني للتفكير في مد إقامتي بالقاهرة لفترة طويلة ."
وعن توقيت العودة للقلعة الحمراء علق جوزيه :" قد أعود في منصب إدارى، مستشارًا ولكن خارج المستطيل الأخضر".
وعن عدم توليه مسئولية تدريب منتخب البرتغال رغم إنجازاته يقول جوزيه :" طوال تاريخي مع الكرة كنت مدربا للجمهور وليس للمسئولين كنت أحارب المسئولين دفاعا عن الكرة وعن الجمهور، مُتابعاً: " 3 مرات أرادوا شرائى ولم يستطيعوا، حاولوا تخويفي وفشلوا أيضا ."
وأكمل: "آخر مرة تلقيت عرضا لتدريب منتخب البرتغال كان في عام ٢٠٠٤ وعقدت اتفاقية مع رئيس الاتحاد البرتغالي مدتها 3 شهور ولكن الناس السيئة تدخلت لإفسادها وساعدهم ضعف شخصية رئيس اتحاد البرتغال، فقد كان مثل العروسة في أيديهم وأخبرت رئيس دولة البرتغال بما حدث وحينها تم إسناد المنصب للمدرب القدير سكولاري ."
ويضيف جوزيه :" دائما هناك عراقيل تمنعك من تحقيق حلمك ولكن الأهم ألا تفقد كرامتك وكبريائك متابعا :"عندي ٧٣ عاما ولا أخجل من نفسي لأن دائما أفعل الأمر الصحيح واضع كرامتي وكبريائي في مقدمة اهتماماتي ويكفيني أني محبوب في مصر والبرتغال، ويضيف ساخرا
:"لايفصل بيني وبين مورينيو سوى بطولة واحدة.
