قدم الطالب أحمد محمد أحمد عبد العزيز بمدرسة فيديمين الثانوية المشتركة بإدارة سنورس التعليمية بمحافظة الفيوم بحثا بعنوان "مستقبل طاقة الكربون'' خلال تصفيات معرض إنتيل ليرن للعلوم والهندسة بالفيوم والذى يعتمد على إنتاج الكهرباء من خلال استغلال التلوث البيئى الذى تحدثه غازات المصانع وتحليل البول من محطات الصرف الصحى حيث تؤكد فكرة البحث أنه يمكن استغلال هذه الغازات فى أن تكون مصدرا متجددا للكهرباء
وقال الطالب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن فكرة بحثه بدأت عندما بدأ يتطلع على مصادر الطاقة فى مصر والفرق الكبير بين المتاح والمطلوب من الطاقة مشيرًا إلى أن استهلاك الفرد من الطاقة ومدى توافرها له مقياس مهم لتقدم الشعوب ولن يحدث التقدم فى أى قطاع إلا إذا كنا نمتلك الطاقة الكافية للاستهلاك وحلول مشكلات الطاقة لابد أن تكون جذرية وبشكل علمى عن طريق ايجاد مصادر متجدد مما لا نحتاجه من حياتنا اليومية مؤكدًا أنه إذا حلت مشكلة الكهرباء بمصر ستحل جميع المشكلات.
ولفت الطالب إلى أن مشروعه عبارة عن مجموعة أجهزة متصلة مع بعضها البعض تحلل الغازات الملوثة الناتجة من المصانع والاستعانة بغاز ثانى أكسيد الكربون الذى تنتجه محطة غرب القاهرة بكميات كبيرة وفصله وذلك من خلال مبنى يتم إنشاؤه بجوار محطة غرب القاهرة لالتقاط الغاز وإنشاء شبكة ملاصقة لشبكة الصرف الصحى لتجميع البول وإخراج الهيدروجين منه عن طريق التحلل الكهربائى من خلال محطة كهرباء مولدة من محطة رياح ثم دمج أول أكسيد الكربون مع الهيدروجين من خلال الجهاز الذى اخترعه الطالب لإنتاج الميثانول الذى سيستخدم فى تسخين المياه عن طريق حرقه وتوليد ضغط عالى من بخار المياه الذى يستخدم فى تدوير التوربينات وتوليد الطاقة كما سيتم استغلال الميثانول فى استخدامات أخرى.
وإنتاج الميثانول من الكربون عن طريق الغازات التى تخرج وهذا من خلال جهاز يفصل الغازات ويحولها إلى مصدر متجدد للطاقة
