قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الاثنين، إن بريطانيا ستنتظر حتى نهاية الشهر لمعرفة القواعد الإرشادية، التى وافق عليها باقى أعضاء الاتحاد الأوروبى بشأن مواضيع مثل جبل طارق.
وتحول مستقبل منطقة جبل طارق إلى أول نقطة نزاع فى محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، منذ أن أخطرت ماى التكتل رسميا بعد صدور مسودة موقف موحد للاتحاد الأوروبى، تشير إلى أن أى اتفاق بشأن هذه المنطقة الواقعة جنوب إسبانيا يجب أن يكون بين لندن ومدريد.
وقال المتحدث للصحفيين "صدرت مسودة قواعد إرشادية، سننتظر ونرى ما الذى أتفقت عليه الدول السبع والعشرين (أعضاء الاتحاد)."
وأضاف المتحدث أن ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، عقد "اجتماعا وديا وبناء" مع وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس فى مدريد اليوم الاثنين، فى إطار زيارة معدة سلفا، أثار خلاله مسألة جبل طارق.
وكان مايكل هاوارد زعيم حزب المحافظين السابق قال أمس الأحد إن ماى مستعدة لخوض حرب من أجل الدفاع عن سيادة بريطانيا مثلما فعلت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر مع الأرجنتين دفاعا عن جزر فوكلاند قبل 35 عاما.
وقال المتحدث باسم ماى إن ما كان يعنيه هاوارد هو "عزمنا على محاولة حماية حقوق جبل طارق وسيادته".
وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك سيتضمن إرسال قوة بحرية لحماية جبل طارق، كما فعلت بريطانيا مع جزر فوكلاند بقوله "هذا لن يحدث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة