بدأ مجلس الأمن الدولى الأربعاء اجتماعا طارئا للبحث في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية الذي يعتقد أنه كيميائي وأدى الى مقتل 722 شخصا على الأقل بينهم أطفال.
وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مشروع قرار يطالب بفتح تحقيق كامل فى الهجوم الذى وقع منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة فى محافظة أدلب، لكن روسيا أعتبرت النص "غير مقبول على الاطلاق"، في مؤشر جديد إلى الإنقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملف السورى.
وفي وقت دعا الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إلى فرض "عقوبات" على النظام السورى، ندد السفير الفرنسى في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر فى مجلس الامن بـ"جرائم حرب، وبجرائم حرب على نطاق واسع، وبجرائم حرب بأسلحة كيميائية".
أما السفير البريطانى ماتيو ريكروفت فانتقد من جهته موسكو معتبرا أن فيتو روسياً محتملاً يعني "أنهم يمضون مزيدا من الوقت فى الدفاع عمن يصعب الدفاع عنه".
وتعقد جلسة مجلس الأمن في وقت يحاول الأطباء انقاذ المصابين الأكثر تأثرا من بين أكثر من 160 شخصا تتم معالجتهم بعد هجوم الثلاثاء.
وأدى الهجوم إلى مقتل 72 مدنيا بينهم 20 طفلا بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السورى لحقوق الانسان الأربعاء موضحا أن الحصيلة "مرشحة للإرتفاع نظرا إلى وجود مفقودين".