حاول الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق،الدفاع عن نفسه عقب وصفه المسحيين بالكفر وأصحاب العقيدة الفاسدة، قائلا: "أؤكد على التعايش المشترك مع كل البشر مهما كانوا بوذيين، ملحدين مسيحيين أيا ما كان، والمسلم هو من سلم الناس منه، والمؤمن هو من أمنه الناس على أهله وماله، ومن اختلت عنده أركان الإسلام يكون خارج عن دائرة الإيمان لا يعنى إطلاقا استحلال دمه أو ماله وأهله الإسلام ليس لديه امتهان لأي شخص بسبب اعتقاده".
وأضاف فى ندوة نقدية لأفكاره باليوم السابع "تفسير القرآن بأيات واضحة، واتباع هذا الكتاب على حق ومن غير ذلك ليس على حق، تفسير ذلك لا يصنع دم أو يكون مبرر للقتل وليس معناه أن القرأن يستحل الدم"، لافتا إلى أن المعاداة غير واردة بالإسلام لأي شخص لجنسه أو لونه، فالفكر لا يواجه إلا بالفكر ولا السلاح لا يواجه إلا بالسلاح، إننا نسيج واحد ونحن أمة واحدة ليست أمة ذات قطبين عايشين في وطن واحد، دار عبادة المسيحي لها نفس القدر من الحماية كالمسجد".
وكان الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق قد أطلق تصريحات مثيرة للجدل زعم فيها أن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم، قائلا:هذا اعتقادى أقاتل عنه ما حييت".
