على غرار جملة الكاتب الكبير، أستاذى ومعلمى الأول وحيد حامد بفيلم «عمارة يعقوبيان»: «إحنا فى زمن المسخ»، أكتب لكم اليوم.. لكل شىء قمة وذروة تصل إلى مداها، وبعدها مباشرة إما أن يتمكن الإنسان من زمام الأمر، أو أن تثور الأغلبية النبيلة على الوضع برمته، لتنقشع الظاهرة وتتلاشى.. نحن نمرّ بهذه المرحلة الآن، بكل أسف، وهذه المرحلة لمن لا يعرف قد بدأت منذ أحداث مجيدة «اللهم احرقها وأفقرها»، فظاهرة الصوت العالى، واستغلال الدهماء كانت سلاح أصحاب المصالح من ذوى الحناجر المتشنجة، لتحقيق أهدافهم الدنيئة، وبكل أسف نجح مخططهم فى إقصاء وإبعاد مواطنين شرفاء عن الحياة العامة، بعد تلويث سمعتهم ومحاصرتهم بالشائعات والاتهامات المشينة. على نفس الطريقة الآن، يتعرض الدكتور والمفكر الكبير مصطفى الفقى لعملية قمع وابتزاز بعدما تولى منصب رئيس مكتبة الإسكندرية، وذلك من حفنة هواة ومدعين وقامعين، أشرار إفرازات مجيدة 2011 لمجرد أنه كان يومًا سكرتيرًا لمبارك، وعضوًا بحزبه الحاكم! أى عدالة وحرية ناديتم بها أيها الكافرون؟.. وكافرون هنا أعنى بها الكفر بالمنطق والوطنية والمبادئ، وما خفى كان أعظم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة