دعت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز الانفصالية المعارضة للنظام الإيرانى، الإيرانيين فى إقليم الأحواز لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر يوم الجمعة المقبلة 19 مايو.
وبحسب بيان للحركة المعارضة، أن "المشاركة فى مهزلة الانتخابات تعنى فى المقام الأول تمليك النظام القائم حجة الشرعية ومبرر البقاء، لذلك فإننا نراهن على وعى شعبنا فى تحويل مسرحية الانتخابات إلى عرض هزلى يكشف حقيقة النظام وخدعة التنافس الشكلى بين أقطابه، وزيف الشعارات التى ترفع من الدمى المتنافسة فى هذه الانتخابات، بالمقاطعة وإظهار الرفض لها بتنظيم مسيرات وطنية تتصدرها شعارات رافضة للاحتلال، وتؤكد على أن هذه الانتخابات لا تعنى الأحواز والأحوازيين فى شيء. والعمل ضدها بكل الوسائل المتاحة".
وقالت الحركة إن النظام الحالى فى طهران مصيره الهزيمة والسقوط ولم يتبق من عمره إلا القليل وهذه مقدمة لزوال الاحتلال الجاثم على صدورنا، لهذا هو اليوم بحاجة ماسة لكسب المزيد من التأييد داخليا كى يسوق نفسه كنظام ديمقراطى يتمتع بقاعدة شعبية واسعة داخل جغرافية ما تسمى بـ"إيران".
وتابعت الحركة فى بيانها، ما ترونه من فعاليات تبدو جميلة بشعاراتها الخادعة المضللة فى مناطق عديدة من الأحواز ما هى إلا نفس اللعبة التى اتقنها الاحتلال بالتكرار فى مواسم الانتخابات التى يعد ويجدد نفسه بها، بغية تحقيق مشاركتكم المهمة له، خاصة فى هذه الفترة التى أصبحت شرعيته فيها على المحك وهو مهدد بالحصار دوليا وإقليميا. فلا تساهموا بإطالة عمره، ولا تكونوا السبب بمشاركتكم فى استمرار القتل والاضطهاد والفقر والبطالة وكل الأساليب التى مارسها هذا النظام وأفقدت شعبنا السلام والأمن والحياة الكريمة، على حد تعبيرها.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبلة 5 مرشحين وهم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.
وتشير استطلاعات رأى غير رسمية إلى أن حسن روحانى سيفوز فى الانتخابات، لكن من غير الواضح إذا كان سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات كى يتفادى خوض جولة إعادة يوم 26 مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة