فتوى لـ"برهامى":" سبوع المولود بدعة.. وأزهرى يرد: الإسلام يسر وليس عسر

الإثنين، 22 مايو 2017 12:25 م
فتوى لـ"برهامى":" سبوع المولود بدعة.. وأزهرى يرد: الإسلام يسر وليس عسر ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى حول ما يسمى بـ"السبوع للمولود"، معتبرا إياه بدعة ومن أعمال الجاهلية، فيما رد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق على ذلك، أن الإسلام لا يحرم مثل هذا الأعمال.

فتوى برهامى، جاءت ردًا على سؤال وجه له من أحد أتباعه نصه" هل يجوز عمل ما يعرف بالسبوع للمولود.. وهل هو بدعة؟".

وأجاب برهامى على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، نصها"السُّنة ذبح العقيقة في اليوم السابع مِن ولادة المولود، فإن زادوا مع الذبح طعامًا آخر لم يحرم، ولا يكون بدعة ولو كان بحلوى أو حمص، أما ما يكون في السبوع مِن وضع الطفل في المنخل "الغربال"، والمرور عليه سبعًا ورش الملح وأمره بسماع كلام أمه لا أبيه، ونحو ذلك مِن العقائد الجاهلية والسخافات التقليدية التى تدل على ضعف العقل وإتباع الخرافة؛ فمنهى عنه بلا شك، ودرجته حسب اعتقاد فاعله.

فى المقابل رد الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق، على فتوى ياسر برهامى، أن دين الإسلام يسر وليس عسر، وبالتالى فإن إقامة سبوع للمولود ليس حراما فى الإسلام، خاصة أن هذه العادة تتضمن توزيع الحلوى والأكل على الأقارب والأطفال وبالتالى لا يوجد بها مظهر يتعارض مع الإسلام.

وأضاف  رئيس قسم الفتوى الأسبق، أن ما ذكره الإسلام بالنسبة المولود هو ذبح شاه للبنت وإثنين للذكر، ويتم تسمية المولود فى اليوم السابع لولادته، موضحا أن الشاه التى تذبح يتم تقسيمها، الثلث للفقراء والثلثين يتم توزيعهما من قبل الأب وفقا لرغبته، والسبوع يتم توزيع الجزء المتبقى من الشاه، وبالتالى لا يوجد ما يبرر تحريمه.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة