دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لتحقيق مطالبهم المسلوبة ضمن معركة "الحرية والكرامة"، يومه الـ39 على التوالى.
وتستمر الفعاليات الداعمة للإضراب وتعقد اليوم الخميس، مؤتمرات شعبية لمبايعة الأسرى فى كافة محافظات الوطن، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب.
ويوميا تجلس أمهات الأسرى المضربين وذويهم فى خيم الاعتصام المقامة فى كل المدن الفلسطينية، يشتكين غياب الدعم الشعبى تدريجيا، ويبدين خوفهن على الأسرى فى ظل تردى أوضاعهم الصحية.
وبحسب تقرير اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى يعانى الأسرى المضربون من هبوط حاد فى الوزن وصعوبة فى الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علماً أن عدداً من الأسرى المضربين هم من المرضى.
وقالت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال نقلت يوم أمس العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر؛ ففى سجن "هداريم" نقلت 20 أسيراً مضرباً، فيما نقلت 60 أسيراً من سجن "أوهليكدار"، وسط تعتيم من قبل إدارة السجون على حقيقة الأوضاع الصحية للمضربين، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية أنه تم نقل الأسير مروان البرغوثى إلى المستشفى، إضافة إلى 120 أسيراً وذلك بعد تدهور وضعهم الصحى.
ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التى تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتى كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإدارى، وإنهاء سياسة العزل الانفرادى، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نصره للمقهورين
الهم يا حكم يا عدل يا مغيث فك اسرهم وارحم ضعفهم وقلة حيلتهم وارحم قلوب أسرهم واعدهم لديارهم سالمين بعظم قدر هذه الايام عندك انك على كل شيء قدير وصلى وسلم وبارك على محمد خاتم الانبياء والمرسلين.