مساء اليوم ..

محافظ البحر الأحمر يجتمع بمشايخ حلايب وشلاتين لبحث تقنين أراضى وضع اليد

الخميس، 25 مايو 2017 01:45 م
محافظ البحر الأحمر يجتمع بمشايخ حلايب وشلاتين لبحث تقنين أراضى وضع اليد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع مساء اليوم الخميس اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، مع النائب ممدوح عمارة، عضو مجلس النواب عن حلايب وشلاتين ومشايخ المنطقة، بديوان عام المحافظة، لبحث تقنين حالات وضع اليد على الأراضى بحلايب وشلاتين، للحد من خسائر الإزالات.
 
جاء ذلك بعدما ناشد النائب ممدوح عمارة، عضو مجلس النواب عن دائرة حلايب وشلاتين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحافظ البحر الأحمر، سرعة التدخل لوقف حملات الإزالة للمنازل والأكشاك الخشبية بالتجمعات البدوية بمنطقة حلايب وشلاتين وأبورماد، مراعاةً للبعد الإنساني والحالة الاجتماعية لهذه الأسر الفقيرة، مؤكدًا أنه لا يوجد مأوى لهم إلا هذه المنازل والأكشاك الخشبية.
 
كانت محافظة البحر الأحمر، بالاشتراك مع مديرية أمن البحر الأحمر، وقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية،  شنت حملات إزالة بمدينة الشلاتين وحلايب وصلت إلى 44600 متر مربع تعديات بمدينة الشلاتين، و9631 مترا مربعا في حلايب.
 

كما تابع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، واللواء محمد توفيق الحمزاوى مدير أمن البحر الأحمر ، حملة الإزالة التى نفذتها مديرية أمن البحر الأحمر بالاشتراك مع مجلس مدينة الغردقة على منطقة شارع الكهف " زرزارة الجديدة " .

وأكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن تلك الحملات تنفيذياً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ،بإزالة كافة التعديات على أراضى الدولة قبل نهاية شهر مايو الحالى.

كما تفقد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر سير العمل التطويرات بشوارع مدينة الغردقة، والتى بدأت بميدان الدهار،وعملية غرس أشجار النخيل التجميلية بالميدان، وتركيب دورتين مياه عمومية بالميدان .

وأكد المحافظ على ضرورة الإسراع فى الانتهاء من هذه الأعمال ليظهر الميدان بالتصميم المخصص له من قبل أكبر الشركات العالمية والمصرية، ووجه المحافظ تعليماته للقائمين على العمل ،بأهمية تطوير البنية التحتية ،والعمل بشكل متقن لتستمر لعشرات السنين القادمة .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة