معارضة قطر تفضح "تميم".. وتؤكد: الإيرانيون والإسرائيليون يحتلون وظائفنا.. مصادر قطرية لـ"اليوم السابع": الدوحة تهجر يهود اليمن لتل أبيب.. ومنى السليطى: الموالون لطهران يسيطرون على مفاصل الاقتصاد

الخميس، 25 مايو 2017 06:00 م
معارضة قطر تفضح "تميم".. وتؤكد: الإيرانيون والإسرائيليون يحتلون وظائفنا.. مصادر قطرية لـ"اليوم السابع": الدوحة تهجر يهود اليمن لتل أبيب.. ومنى السليطى: الموالون لطهران يسيطرون على مفاصل الاقتصاد العائلة المالكة فى قطر
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد يومين من أزمة التصريحات المسيئة التى خرج بها أمير قطر تميم بن حمد، وحملت إساءات بالغة لدول الخليج، وفى مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات، أكدت مصادر فى المعارضة القطرية صحة تلك التصريحات التى تحاول حكومة الدوحة نفيها بزعم تعرض موقع وكالة الأنباء القطرية لعملية قرصنة، موضحة أن العناصر الإيرانية والإسرائيلية متواجدة بقوة داخل جميع مؤسسات قطر.

وبعد إدعاء أمير قطر الزائف بوجود محاولات للوقيعة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة من قبل الدول الخليجية، ودعوته لتعزيز التعاون مع طهران وتل أبيب، واعتباره حركة حماس الممثل الشرعى للفلسطينيين، قالت المصادر التى رفضت ذكر اسمها خشية استهدافها من قبل النظام القطرى لـ"اليوم السابع": "علاقات حكومة قطر مع إسرائيل ممتدة منذ اعتلى حمد بن خليفة، كرسى الحكم، وكانت العلاقات فى البداية فى الخفاء ولكن بعد فترة لم تعد كذلك، فأصبح التعاون وثيق وفى العلن بينهما".

وأضافت المصادر: "الأمثلة على التعاون بين الدوحة وتل أبيب كثيرة، منها عملية تهجير يهود اليمن لإسرائيل عبر مطار الدوحة، وكذلك تواجد المكتب التجارى الإسرائيلى فى قلب الدوحة بشكل علنى.. فالعلاقات غير سرية الآن وتصريحات تميم الأخيرة تؤكد متانة العلاقات".

وتابعت: "نحن لا ننسى تصريحات وزير خارجيته السابق خالد العطية، عندما قال نحن وإسرائيل أخوة، فهناك تبادل تجارى كبير بين الدولة العبرية والإمارة الخليجية والمشروعات المشتركة، على رأسها مشروعات البنية التحتية لتجهيز منشآت كاس العالم  2022 التى تتولى مسئوليتها شركات إسرائيلية".

وعن محاولات الحكومة القطرية نفى تصريحات تميم التى قال فيها أن قاعدة "العديد" الأمريكية تشكل حصانة لقطر من بعض دول الجوار، والفرصة الوحيدة أمام واشنطن لامتلاك نفوذ عسكرى فى المنطقة، قالت المصادر، إن التليفزيون القطرى أعاد نشر تلك التصريحات مع التعليق عليها لما يزيد على ساعتين كاملتين رغم صدور ردود فعل واسعة فى دول مجلس التعاون الخليجى، ولم تخرج الحكومة بمزاعمها بشأن محاولة القرصنة إلا بعد فترة طويلة ما يؤكد أن النظام القطرى تراجع بعد استشعاره خطورة الموقف.

ومن جانبها، قالت المعارضة القطرية منى سيف السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى السابق، إن إيران لديها خطط بعيدة المدى داخل قطر يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن النظام الإيرانى زرع منذ 50 عامًا مواطنين إيرانيين داخل الدوحة ليكون لديه قوة بشرية داخل الإمارة.

وأضافت السليطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إيرن عززت من وجود الشيعة فى المنطقة بمساعدة الدوحة ومعظم هؤلاء القطريين من ذوى الأصول الإيرانية ولائهم الأول لإيران وليس لقطر بل كثير منهم يعملون جواسيس لصالح طهران، ولكن النظام الأميرى يغض الطرف عنهم".

وأوضحت السليطى لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الخارجية القطرية يعمل بها كثير من القطريين من أصول إيرانية وهم  يتحكمون فيها، وتم طرد جميع الموظفين القطريين من القبائل العربية، مبدية استغرابها من وصول الإيرانيين لأهم وزارة فى الدولة، مشيرة إلى أن كل هؤلاء الموظفين مجنسين، فى حين أن القطريين الأصليين محرومين من اعتلاء مناصب حساسة أو العمل بالوزارات السيادية.

وأكدت السليطى، أن المجنسين، من ذوى الأصول الإيرانية هم اللذين يتحكمون فى الاقتصاد القطرى، والاقتصاد هو عصب وشريان الدولة والموجه لسياستها، مشيرة إلى أن معظم أصحاب روؤس الأموال الضخمة من الإيرانيين المجنسين، وأنه قبل وبعد "الربيع العربى" كان لهم دور كبير فى تهميش القبائل العربية، وكل ذلك يحدث تحت حماية "القصر الأميرى" والقاعدة الأمريكية التى مكنته من أركان الدولة.

وعن العلاقات القطرية الإسرائيلية، ذكرت السليطى أن تلك العلاقات كانت فى السابق بالخفاء، لكنها أصبحت حاليًا فى العلن، فالتمثيل الدبلوماسى فيما يشبه سفير قطر لدى إسرائيل، هو محمد العمادى الذى أرسلته قطر ليكون وسيطًا بين إسرائيل وقطاع غزة لإعمار القطاع أصبح بمثابة سفيرًا للدوحة لدى تل أبيب.

كما كشفت السليطى، أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يعملون داخل المؤسسات القطرية، ولكن يخفون جنسيتهم الأصلية، لأنهم يدخلون البلاد بجوازات سفر لجنسيات أخرى، والنظام الحاكم يعلم ذلك بل يسهل دخولهم ويسمح لهم بالعمل بحرية داخل الإمارة، مشيرة إلى أن قناة "الجزيرة" يعمل بها كم كبير من الإسرائيليين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة