جريمة قبل مدفع الإفطار.. عامل يذبح طليقته فى الشارع لرفضها العودة لعصمته

عدد الردود 0

أين أساتذة القانون وعلوم الاجرام والبحث الجنائى وعلم النفس الجنائى ..

مثل هذه الجرائم الحدية كانت دائما تستفز فضول أساتذة مختلف علوم النفس والعلوم الانسانية بوجه عام وفرويد نفسه مؤسس علم النفس الحديث وأبرز تلامذته اعتمدوا فيما انتهوا اليه من مختلف أحكام ونظريات على العديد من الأبحاث العملية والتطبيقة .. هذا الرجل اقترف جريمة قتل عقوبتها الاعدام بحسب نموذجها الاجرامى فى اطار النكييف الصحيح للواقعة فيما قد يحكم على هذا الشخص بشهر او سنة لما كيفت مثل هذه الجريمة كضرب افضى الى موت تلمست فيه المحكمة للمتهم عديد من ظروف مخففة لما لبس عليها حالة الهياج التى قاضت المتهم أصداء حالة الشجار مع رغبته المحمودة فى استرجاع زوجته الى عصمته واقامة علاقة زوجية آمنة .. وهذا غير صحيح فحمل المتهم سكينا معه ودفع الزوجة فى مخاض مناقشة جدلية فى مهر الطريق يثبت نية القتل العمد ولو فى اطار نظرية القصد الاحتمالى او المتعدى مع سبق الاصرار والترصد . ومحاولته ذبح نفسه لا يجب ان تشفع له وترجمتها ترجمة طبعية بحالة هياج وقعت الجريمة حيالها لان حمل السكينة اثناء الانتقال من بيته الى بيتها ثم استخرجها واستعماله حال عدم الاذعان لرغبته يثبت سبق القصد المترصد او المتلكئ . فيما تكون محاولته ذبح نفسه جرت على أثر هذا الذى احتمله لما أدرك ما بات يتهدده نتيجة فعلته خاصة وهناك العديد من المارة شاهده وبات معرضا للقبض عليه واتخاذ مختلف الاجراءات القانونية التى ستودى بحكم القصاص ولو فيما جار بخلده وغشى خواطره فاندفع لجرح نفسح لا لذبحه كمن عمد الى بلع عقار مخدر لاذع الطعم لما ينشد منه مجرد تغييبه عن الوعى .. ونتيجة الحادثة تشير بذاتها الى شخصية سلبية على عدة جوانب ورفض الزوجة له لابد واعتمد على سبق ادراكها لهذه الجوانب فلا يجب ان يلومها احد على افتراض انها لو كانت وافقته ما وقعت الجريمة لانها ليست مسؤلة عن تصرف شخص أنانى سادى مختل يصعب التكهن بردة فعله ..

عدد الردود 0

حكمة ربنا في الدنيا الفانية مكارم الأخلاق التي هي اغلى من متع الدنيا كلها

.