أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، الهجمات التى وقعت خلال اليومين الماضيين فى الصومال وإفريقيا الوسطى ومالى والتى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى بيان - إن فرنسا تدين الهجوم الذى أسفر أمس الاثنين عن مقتل مالا يقل عن ستة أشخاص وإصابة العشرات فى مقديشيو.
وأشار إلى أن باريس مع شركائها تقف بجانب الرئيس الصومالى محمد عبدالله فى مكافحة الإرهاب، وأن بلاده -بمناسبة المؤتمر الدولى حول الصومال الذى سيعقد فى لندن يوم 11 مايو- ستؤكد التزامها بأن يستعيد هذا البلد الأمن والاستقرار والرخاء.
ومن ناحية أخرى، أعرب المتحدث عن إدانة فرنسا للهجوم أمس على موكب للقبعات الزرقاء فى جمهورية إفريقيا الوسطى مما اسفر عن مقتل احدهم يحمل الجنسية الكامبودية وإصابة آخرين لاسيما فى الكتيبة المغربية، مشيرا إلى أن أربعة جنود فى البعثة الدولية فى عداد المفقودين.
وقال المتحدث إن بلاده تعرب عن تضامنها مع المغرب وتؤكد ضرورة تحديد هوية المسؤولين عن هذا الهجوم وإحالتهم للمحاكمة، معربة عن دعمها الكامل لعمل بعثة مينوسكا لتثبيت الاستقرار فى جمهورية إفريقيا الوسطى وحماية المدنيين.
ومن جهة أخرى، أدانت فرنسا -فى بيان- الهجوم على موقع للجيش المالى فى شمال جاو مما أوقع 7 قتلى و7 مصابين، وشددت على إصرارها على مساندة مالى ودول المنطقة فى مكافحة الإرهاب.
