توصل فريق من الباحثين فى "مركز جامعة روتشستر" الطبية البريطانية، إلى أن القوة الدافعة وراء انخفاض كفاءة العضلات فى سن الشيخوخة، وهى فقدان الخلايا الجذعية العضلية.
وفى دراسة حديثة أجريت على فئران التجارب، ونشرت نتائجها فى وقت سابق فى مجلة "إليف" الطبية، وجد الباحثون أن فقدان الخلايا الجذعية هو السبب الرئيسى وراء انخفاض العضلات فى سن الشيخوخة، على عكس النظرية السائدة الحالية أن انخفاض العضلات المرتبطة بالعمر هو سبب فقدان الخلايا العصبية الحركية.
وتبدأ حجم العضلات والقوة فى الانخفاض فى منتصف الثلاثينات من العمر، ولكن بحلول الوقت الذى يصل فيه الإنسان لمرحلة السبعينات والثمانينات من العمر، تنخفض كفاءة العضلات ليعانى من الضعف وصعوبة فى إنجاز مهام حياته اليومية.
وقال الدكتور جو تشاكالاكال الأستاذ المساعد فى جراحة العظام فى مركز بحوث الجهاز العضلى الهيكلى فى مدينة "أورمك" البريطانية، إنه حتى بين النخبة الرياضية والمدربين، الذين يتمتعون بقوة عضلية عالية، سيتعرضون للمعاناة من انخفاض كفاءة العظام مع التقدم فى العمر.
وفى هذه الدراسة، استفاد الباحثون من الخلايا الجذعية العضلية فى الفئران دون تعطيل الخلايا العصبية الحركية، والخلايا العصبية التى تتحكم فى العضلات.
ووجد الباحثون أن فقدان الخلايا الجذعية العضلية فى الفئران قد انزلقت حتى طرأ انخفاض فى العضلات بدءا من مرحلة منتصف العمر.. وقد لوحظ أن الفئران التى تم تعديلها وراثيا لمنع فقدان الخلايا الجذعية العضلية كانت أكثر صحة فى سن الشيخوخة، مقارنة مع الفئران التى لم تخضع لعملية التعديل الوراثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة