استعدادا لمثل هذا اليوم الذى وجد فيه أمير الخيانة والإرهاب تميم بن حمد، نفسه وحيدا، بعد مقاطعة معظم الدول العربية له بسبب دعمه للجماعات المتطرفة الإرهابية وسعيه لزعزعة استقرار دول الخليج ومصر، اتخذ خطوة تجنيد الأجانب فى الجيش القطرى، لصد أى تحركات شعبية داخلية قد تثور ضده بعد عزله إقليميا ودوليا.
فإمارة الفتنة والإرهاب قطر التى لا تملك جغرافية حصينة، ولا تاريخ يصونها، يراقب مواطنوها الأصليون من القطريون بأعين يسكن القلق والتخوف أحداقها أميرهم تميم وهو يجند الجنسيات الأجنبية بالجيش القطرى وحول أهل البلد لإقلية صغيرة داخله، ولم يكتف بذلك فحسب، بل حشد مرتزقة من شتى بقاع الأرض ليضمهم إلى الجيش القطرى فى وقت سأم فيه العرب مؤامراته ومراوغاته فيما يتعلق بدعمه للإرهاب.
وبعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات ودول أخرى قطع علاقاتها بنظام تميم الإرهاب، بدأ الشعب القطرى يتساءل حول اعتماد الحكومة القطرية على الأجانب بالقوات المسلحة وتجنيدهم بالجيش وتجاهل المواطنون.
وكشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع" إن الأجانب فى القوات المسلحة القطرية يصلون للمناصب القيادية العليا وينشرون فى كافة أفرع الأسلحة، بينما المواطنون القطريون محرمون من تلك المناصب والامتيازات التى يتلاقها الأجانب.
وأضافت المصادر إن إمارة قطر تقوم على "جيش شكلى وصورى"، وأن كبار الضباط والقيادة العامة يقوم تميم بتعينها، وكل الامتيازات والرواتب العليا تذهب لتلك القيادات، موضحة أن النظام رفع نسبة تجنيس المقيمين الأجانب خلال الفترة الأخيرة من أجل ضمهم بالجيش.
وكانت قد فتحت الدوحة فى فبراير من عام 2016 الماضى، باب التجنيد للجاليات الأجنبية المقيمة على أراضيها، وعلى الفور تلقت طلبات التجنيد لمواليد العاصمة الدوحة من المقيمين فقط بالدولة، من الجنسيات الهندية والباكستانية والسودانية والصومالية والإيرانية.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء الأجانب الذين تم تجنيدهم، بالجيش، فى حال دخول الدولة أى معركة عسكرية، لن يشاركوا فى الحرب، وسيهربون من أرض القتال، لافتة إلى أن معظم اللذين يتولون مناصب عليا فى الدولة من العسكرين المجنسين.
وبعد أن أعلنت الدول الأربع قطع العلاقات مع الدوحة وجد تميم نفسه عاريا إلا من جيش غير قطرى قوامه من المرتزقة يحميه، من القطريين الذين سئموا من تصرفاته ودعمه للإرهاب.
وكشفت المصادر أن الشارع القطرى يغلى اعتراضًا على سياسة تميم المبنية على المؤامرات والغدر ودعم الإرهاب للتأثير على أمن المنطقة ودول الجوار.
يأتى هذا بالتزامن، مع وصول عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الاتراك للعاصمة القطرية لتأمين حياته الشخصية دون أى اعتبارات لأمن المواطنين، ودون دراسة تبعات ذلك على أمن منطقة الخليج.
وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة لاحظ المواطنون القطريون انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة، حيث يدخل الإيرانيين البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.