متهم فى قضية ثأر بقنا: ابنى رصده وقتلته بـ20 طلقة من سلاح "جرينيوف"

الأحد، 18 يونيو 2017 09:00 ص
متهم فى قضية ثأر بقنا: ابنى رصده وقتلته بـ20 طلقة من سلاح "جرينيوف" المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل مزارع وابنه وابن عمه من عائلة العطيات بقنا؛ عاملاً ينتمى لبيت درويش من عائلة الحردانة، ومقيم بجزيرة الطوابية بالمحافظة، بعد أن تلقى وابلاً من الأعيرة النارية للأخذ بالثأر.

 

تفاصيل الحادث بدأت بورود بلاغ لمركز شرطة قنا، من مستشفى قنا العام، باستقبالها "محمود. ا" 24 سنة، عامل ينتمى لبيت درويش من عائلة الحردانة ومقيم بجزيرة الطوابية، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالرأس وطلقات مختلفة بالجسم، وإيداعها بمشرحة المستشفى.

 

وبالانتقال والفحص وسؤال شهود الواقعة وهم "محمد. م" 22 سنة عامل من أبناء عمومة المجنى عليه؛ اتهم كل من "إبراهيم. م" 62 مزارع، وابنه "ع" 25 سنة عامل، وابن عمه "س" 45 سنة، وتمكنت أجهزة الأمن بقنا، من ضبط الأول والثانى.

 

وقال المتهم الأول منفذ الحادث خلال اعترفاته: "منذ 3 سنوات وقع حادث قتل ابن عمى المسن فى محافظة قنا، وكانت وفاته على يد أفراد بيت درويش التابع لعائلة الحرادنة".

 

وأضاف فى اعترافاته: "الأسرة رفضت أخذ العزاء وقبول الصلح رغم المحاولات المتكررة من الطرف الثانى لأننا أصحاب دم، ويجب أن نقتص من القتلة واشترينا جرينوف وعدد من الأسلحة النارية تحسبًا لوقوع إطلاق نار بين العائلتين".

 

وأوضح المتهم: "رفضنا إقامة واجب عزاء لحين الأخذ بالثأر من العائلة التى قتلت ابن عمى، ومرت الأيام والشهور والسنوات حتى جائت لحظة الحسم وتنفيذ الواقعة، وراقبنا منزل المجنى عليه عدة أيام، حتى نرصد تحركاته، وكنا نعطى الإشارات عن طريق الهاتف، ورفضت أن يطلق عليه أى أحد النار غيرى أنا، لأنى لو أخذت حكم بالسجن أنا عمرى 62 سنة ومش هعيش أكتر كده".

 

وأقر المتهم بنيته المبيتة للقتل، قائلاً: "أموت فى السجن ولا أفضل مخبى وجهى من الناس فى البلد، وبدأت بعملية الرصد، وعندما جاءت لحظة التنفيذ خرج المتهم من منزله عقب أذان المغرب وتوجه إلى البندر وسط المدينة، وذهب إلى السوق وجلس على المقهى حتى الساعة 11 مساءً".

 

وأضاف المتهم: "كان ابنى يتابع تحركاته حتى استقل سيارته واتجه إلى منزله بجزيرة الطوابية، وقبل وصوله إلى مدخل القرية وضعت بعض الحواجز لإعاقة حركة سيارته، ثم ناديت عليه باسمه وأطلقت النيران مستخدمًا رشاش جرينوف آلى حتى سقط قتيلاً، وأعلنت العائلة قبول واجب العزاء فى وفاة ابن عمى بعد مرور 3 سنوات، ولم تمضِ ساعات حتى ألقت أجهزة الأمن القبض علىَّ أنا وابنى والسلاح المستخدم فى الواقعة".

 

وكان اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا قد تلقى إخطارًا، يفيد بوفاة عامل أخذا بالثأر، وأمر بإعداد كمين للمتهمين، وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز قنا من ضبط المتهمين الأول والثانى، وبحوزة الأول رشاش متعدد جرينوف صربى موديل 84، و388 طلقة من نفس العيار، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأن السلاح المضبوط هو المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وكشفت التحريات تلقى المجنى عليه 20 طلقة متنوعة بالجسد".

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة