أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما تناقلته وسائل الاعلام الإسرائيلية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتطبيق خطة تهويدية جديدة تهدف إلى تغيير معالم منطقة باب العامود فى القدس الشرقية المحتلة وطمس هويتها التاريخية والحضارية، من خلال تكثيف التواجد العسكرى والشرطى فى المنطقة وبناء أبراج عسكرية استفزازية فيها ووضع مسارات حديدية تنكيلية لمرور المواطنين الفلسطينيين وتفتيشهم وغيرها.
واعتبرت الوزارة - فى بيان لها اليوم الجمعة - أن هذه الخطة هى حلقة فى مسلسل عمليات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة ومحاولات تكريس ضمها وتهجير مواطنيها المقدسيين.
واستهجنت الوزارة فى بيانها، لامبالاة وصمت المجتمع الدولى ومنظمات الأمم المتحدة المختصة وفى مقدمتها منظمة اليونيسكو، إزاء هذا التصعيد الخطير وغير المسبوق فى الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولى خاصة وأنها تتم على مرأى ومسمع من العالم كله.
وأضافت أنه أصبح واضحا أن نتنياهو يحاول ضرب أية مصداقية للشرعية الدولية وقراراتها ويحاول إثبات عدم جدواها سواء فى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين أو فى تحمل مسئولياتها فى حل النزاعات والصراعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة