أكد الدكتور إيهاب سالم، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الزقازيق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان، معظم مرضى السكر أثناء فترة العيد تنسى مرض السكر، ويعتبرون فترة العيد إجازة من نظامهم الغذائى والدوائى.
وقال إنه لا بد أن ينتقل إلى نظام الأكل العادى المتبع قبل رمضان تدريجيا، خصوصا أول أيام العيد، لأن الجهاز الهضمى أصبح متعودا على الصيام أثناء النهار، وتناول الوجبة الرئيسية بعد أذان المغرب، موضحا أنه عند العودة للنظام الطبيعى قبل رمضان يجب العودة بصورة تدريجية.
ووضع سالم خطوات مهمة لمريض السكر لتحديد نظامه الغذائى لكى لا يتعرض لمضاعفات أهمها:
أولا: مرضى السكر يجب عليهم الإقلال من السكريات البسيطة التى ترفع السكر بالدم ارتفاعا سريعا، مثل العصائر والمشروبات الغازية والعسل والكعك والبسكويت، والبعد عن الأكلات الدسمة والدهنية، خصوصا الوجبات التيك أواى حتى يبدأ الجهاز الهضمى بالعودة إلى عمله تدريجيا.
ثانيا: تناول القليل من الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السعرات الحرارية مثل السودانى والتمر.
ثالثا: مرضى السكر الذين تم تعديل النظام العلاجى لهم أثناء شهر رمضان، مثل مرضى السكر الذين يتم علاجهم بحقن الإنسولين أكثر من مرة يوميا، فيجب العودة الى النظام المتبع قبل رمضان، وعلى سبيل المثال أن المريض كان يقوم بتقليل جرعة الإنسولين التى تؤخذ قبل السحور إلى النصف فيجب إيقاف هذا التقليل، والعودة إلى الجرعة الأساسية التى كانت تؤخذ قبل رمضان.
وأكد سالم ضرورة متابعة التعديل العلاجى بتحليل السكر بالدم بصورة منتظمة يوميا، حتى نطمئن إلى استقرار معدل السكر بالدم إلى المعدل الطبيعى، خصوصا أن معظم المرضى تهمل النظام العلاجى والدوائى ومتابعة السكر أثناء رمضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة