أحمد أبو الوفا صديق يكتب: شهداء رفح... وبلطجية برج العرب

الأربعاء، 12 يوليو 2017 10:00 ص
أحمد أبو الوفا صديق يكتب: شهداء رفح... وبلطجية برج العرب حادث رفح الإرهابى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظ الشعب المصرى يوم الجمعة 2017 7ـ 7 على خبر محاولة اقتحام بعض نقاط التمركز جنوب مدينة رفح بسيناء من قبل الإرهابيين التكفيريين، والذين يريدون بمصر سوءا، وتوالت الأنباء حتى جاء بيان المتحدث العسكرى للقوات المسلحة ليعلن مقتل 40 فردا تكفيريا، واستشهاد وإصابة 26 من ضباط وجنود القوات المسلحة، وعم الحزن أرجاء مصر، استشهدوا وأصيبوا لتبقى مصر حرة أبية مرفوعة الرأس، وحتى لا يرفع علم داعش الإرهابية فوق الكتيبة المصرية بسيناء، هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون والذين يستحقون الذكر والثناء كل ثانية، هؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون .

وجاء مساء الأحد ولم يكد يمر سوى 48 ساعة على هذا الحادث الجلل والمصيبة الكبرى لاستشهاد وإصابة خير رجال وشباب مصر، حتى كان الشعب المصرى على موعد مع مباراة كرة القدم بين الزمالك وأهلى طرابلس الليبى باستاد برج العرب بالإسكندرية فى بطولة أفريقيا، ومن المفترض أننا فى حالة حداد وحزن وألم يعتصر القلوب، ولكن بعد انتهاء المباراة تحول استاد برج العرب إلى معركة كر وفر بين مجموعة من جماهير الزمالك وبين رجال الأمن، وقام هؤلاء (البلطجية) بتحطيم الكراسى بالاستاد، والتى قدرت قيمة التلفيات بما يقارب من ربع مليون جنيه. أين حمرة الخجل؟! ولكن الفارق كبير وعظيم بين رجال صدقوا ما عاهدوا الله واستشهدوا ليلعب هؤلاء فى أمان، وبين بلطجية قاموا بتحطيم مدرجات الاستاد، ونحن نمر بأزمة اقتصادية طاحنة، قاموا بالاشتباك مع رجال الأمن ورفع علامة رابعة الإرهابية والتحطيم، ألا ينظر هؤلاء إلى سوريا واليمن وليبيا والعراق،هذه الدول التى سقطت، أين العبرة والعظة؟.

يجب ألا يمر هذا الأمر مرور الكرام، لا بد من المحاسبة لكل من شارك فى هذه المصيبة الرياضية اللا أخلاقية، والتى تسىء إلى هذا الشعب؛ حتى تعود للدولة هيبتها وللشعب أخلاقه .

وفى النهاية.. من أمن العقوبة أساء الأدب، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.. لك الله يا مصر.. رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة