محاربة داعش بـ"الكيبورد".. شبكة صيادين عالمية تقنص الإرهابيين على الإنترنت

السبت، 22 يوليو 2017 12:17 م
محاربة داعش بـ"الكيبورد".. شبكة صيادين عالمية تقنص الإرهابيين على الإنترنت شبكة الإنترنت
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن عشرات ممن يمتلكون خبرة واسعة فى مجال الإنترنت قرروا التطوع لملاحقة و"اصطياد" الإرهابيين عبر الشبكة، واختراق جماعاتهم فى محاولة للتصدى للدعاية الخاصة بهم. 
 
وأضافت الصحيفة، أن "كولونيل كرتز"، وهو الاسم الحركى لمتطوع صاحب شركة بناء، كان يقضى ساعات وهو يلعب "فارمفيل"، إلا أنه قرر أن يخصص ساعات كل يوم فى محاولة للتعرف على الجماعات الإرهابية واختراقها، قائلا: "نحن نسعى لإنقاذ حياة الآخرين وأن نقف حائلا أمام أى طفل يمكن أن يرى الدعاية التى يروجون لها ويعتقد أنها جيدة". 
 
وأضافت "جارديان" فى تقريرها، أن هؤلاء الصيادين يحاولون سد الفجوة فى قدرة شركات وسائل الإعلام الاجتماعية على إبقاء الإرهابيين خارج شبكاتهم عن طريق تتبع أبرز مجندى داعش والمروجين للتنظيم من خلال الرسائل الخاصة، مثل تليجرام وواتس آب وتويتر وفيس بوك ويوتيوب، والإبلاغ عنهم، بينما يقدم بعضهم أيضا معلومات قيمة لقوات إنفاذ القانون عن تهديدات محتملة. 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الصيد نشأ عام 2014، عندما أعلنت جماعة "هاكتيفيست أنونيموس" الحرب على تنظيم داعش الإرهابى بحملة #OpIsis، التى كانت تنطوى على وجود جيد من النشطاء الرقميين الذين عكفوا على فضح والإبلاغ عن أنصار داعش عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ثم اختراق مواقعهم على شبكة الإنترنت.
 
وشرحت "جارديان" كيف أصبح "كرتز" صيادا بعد هجوم باريس فى نوفمبر 2015، فقد كان يشاهد مباراة ألمانيا وفرنسا الودية عبر الإنترنت عندما أوقفتها التفجيرات الضخمة، إذ نفذ 7 أشخاص تفجيرات انتحارية أودت بحياة 129 شخصا فى العاصمة، وبعدها كتب منشورا عبر "فيس بوك" يعرب فيه عن غضبه الجم حيال الهجوم، واتصل به لاحقا صديق وعضو فى جماعة "أنونيموس" يسأله إذا كان يحب أن يشترك معهم للمساعدة فى حملة محاربة داعش. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة