كشفت دراسة حديثة أن المرضى الذين يتناولون العقاقير ذات القاعدة الأفيونية، قبل الخضوع لجراحة الرباط الصليبى الأمامى، معرضون بشكل أكبر لاحتمالات معاناتهم من الألم لفترة أطول بمقدار 10 أضعاف.
وقال الدكتور كريس إيه.أنتونى، أستاذ الجراحة فى جامعة أيوا الأمريكية، "مع انتشار تناول الأدوية ذات القاعدة الأفيونية بشكل متزايد، فإن فهم عوامل الخطر لاستخدام المخدر بعد العملية الجراحية يمكن أن يساعد الجراحين وأنظمة الرعاية الصحية فى تحديد المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من نظام مختلف لإدارة الألم والمشورة مما سبق تحديده".
وأجريت الأبحاث على 4.946 شخص، لتقييم تأثير الأدوية الأفيونية قبل الجراحة على نتائج الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا الخيارات الدوائية قبل أو بعد الجراحة، وأشارت المتابعة إلى أن بعد مرور 12 شهراً على إجراء العملية ارتفعت نسبة تناول الأدوية الأفيونية بين المرضى بنسبة بلغت 35% الذين تناولوها قبل الخضوع للجراحة مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك قبل الجراحة.