مشهد يصنف فى إطار كوميدى جسد لحظة لقاء رئيس الجمهورية بمواطن بسيط فى فيلم "طباخ الرئيس" ظهر فيه حجم المفاجئة خاصة أن فى الطبيعى لا يتوقع المواطن العادى أن يقابل رئيس الجمهورية، فمن الطبيعيى أن يكون لقاء الرئيس أمر "عادى" أو متوقع بالنسبة لرجال الدولة والعاملون معه، لكن الرئيس السيسى كسر قاعدة "الاستحالة" التى تسيطر على أذهان الجميع.
مريم فتح الباب
فثمة أناس منا ونحن منهم يعيشون بيننا يكافحون يعملون يشكون ضيق الحال تارة ويفرحون تارة آخرى، كانت الصدفة وحدها من جعلتهم يلتقون الرئيس عبد الفتاح دون سابق مقدمات، وكان أبر دليل على ذلك الطالبة مريم فتح الباب التى قضت سنوات عمرها فى غرفة مع أسرتها التى يعولها والدها وينفق عليها من عمله كحارس عقار، وبتفوق مريم وإصرارها استطاعت أن تكون الأولى على العامة هذا العام، وبالتأكيد لم تتوقع مريم قط أنها ستكون فى الكرسى المجاور للرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب الذى عقد صباح اليوم، وبدأت الحكاية مع "منى" أو كما تلقب بـ "فتاه العربة" التى تمثل عملها فى جر عربة بضائع بأحد الأسواق طوال اليوم لتعينها على العيش مع أسرتها، وكانت الصدفة والصور المنتشرة على سوشيال ميديا سببًا للقائها بالرئيس بقصر الإتحادية فى شهر نوفمبر الماضى.
منى فتاه العربة
وقبل منى كان الرئيس قد تناول إفطاره مع أسرة بسيطة بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية فى إحدى زياراته، وبالتأكيد لم تعتقد هذه الأسرة أنها ستجد رئيس الجمهورية يتناول فطوره معهم فى صباح يوم عادى.
الرئيس مع أسرة غيط العنب
كذلك العاملون بالإسعاف بشرم الشيخ الذين وجدوا الرئيس يتناول وجبة الإفطار معهم فى زيارة غير رسمية وكان الرئيس فى يمارس الرياضة صباح ذلك اليوم وأثناء جولته بالعجل وجد نقطة الإسعاف بالقرب منه وذهب لتناول الإفطار معهم، وبالتأكيد لم يعتقد أى من رجال الإسعاف إنه سيذهب إلى عمله أو فى "شفت" المبيت ليجد الرئيس يشاركه وجبة الإفطار.
الرئيس السيسى مع رجال الإسعاف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة