قال يوهانس هان مسئول سياسة الجوار فى الاتحاد الأوروبى، إن اتفاق التكتل مع تركيا لكبح تدفق المهاجرين يسير بشكل جيد وإن العلاقات الثنائية تتحسن أفضل مما قد تشير إليه التصريحات.
وأدلى هان بهذه التصريحات لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (أو.آر.إف) اليوم الثلاثاء بعد أيام من إثارة ألمانيا احتمال تعليق الاتحاد الأوروبى لمساعدات تعهد بدفعها لتركيا بموجب اتفاق بشأن المهاجرين.
وفى مقابل الحصول على مساعدات مالية قدرها ثلاثة مليارات يورو وتعهد بتخفيف قيود تأشيرات دخول الأتراك، خفضت أنقرة بشكل كبير عدد المهاجرين من مناطق الصراعات فى الشرق الأوسط وأفغانستان إلى أوروبا عبر الأراضى التركية.
وقال هان "لا أشعر بقلق من أى نوع على سلامة اتفاق اللاجئين. إنه قائم". ومن المقرر أن يلتقى هو ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى مع وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبى عمر جليك اليوم.
وقال هان "يسير التعاون اليومى فى الكثير من الأمور بشكل أفضل عما قد توحى به التصريحات وبعض التصرفات التركية".
وكانت ألمانيا، وهى الوجهة المفضلة للمهاجرين، قد رحبت بشدة باتفاق اللاجئين إلا أن علاقاتها مع أنقرة وصلت لأدنى مستوياتها بسبب مجموعة من القضايا. وتبادل الجانبان فى الأيام الأخيرة الاتهامات بالتصرف "بشكل غير مقبول".
وقادت النمسا دعوات لتعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى جراء حملة أمنية تنفذها تركيا بعد تحركات الجيش العام الماضي.
وسجنت تركيا، بمقتضى حالة الطوارئ التى تفرضها، نحو 50 ألف شخص فى انتظار محاكمتهم بينهم مواطن ألمانى يعمل مع جماعة لحقوق الإنسان كما تقرر إيقاف أو إقالة نحو 150 ألفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة