قال الدكتور عمرو عبد العزيز، استشارى النساء والتوليد بطب قصر العينى، إن هناك أمرين يجب أن تنتبه لهم النساء عند استخدامهما، خاصة أنهن يتعاملن معها بشكل خاطئ وغير صحى على الإطلاق، وهما مثبت الحمل وأدوية تنشيط التبويض، لأن رأى الطبيب فى هذه الحالات هو المهم وعدم اتباعه أو اللجوء إليه يعرض صحتهن للخطر.
وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مثبت الحمل بعد الشهر الثالث ليس له ضرورة ولا يجب أن يتم تناوله دون استشارة الطبيب ولكن ذلك لا يمنع أنه قد يكتبه لبعض الحوامل إلى الشهر التاسع إذا كان لديهن مشكلة ما فى الحمل أو السيدة حامل فى توأم، وكذلك إذا كان هناك أى بادرة لولادة مبكرة أو لسيدة لديها انقباضات رحمية أو نزيف مهبلى أو عنق رحم مفتوح، ولكنه ليس روتينيا لأنه وارد أن يضر الحامل خاصة إن كان الجنين أنثى.
ولفت استشارى النساء والتوليد إلى أن منشط التبويض أيضا ليس دواء يؤخذ دون مبرر إنما فى حالات معينة إذا كان تحليل هرمون التبويض غير جيد أو الدورة الشهرية غير منتظمة، خاصة أن تأخير الإنجاب لا يرجع فى هذه الحالة للتبويض، ومخاطر هذه الأدوية كثيرة وخطيرة أيضا منها إنتاج المبيض للكثير من البويضات وبالتالى كبر حجم المبيض وحدوث مضاعفات خطيرة تصل للماء على الرئتين والحجز فى العناية المركزة أحيانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة