أحمد طايع فنان عبقرى وأستاذ نحت على الصابون يروى مشواره مع الفن التشكيلى قائلا: أنا مواليد 24 أكتوبر 1942 كنت أعمل بإحدى شركات القطاع العام على مدار 60 عاما وبعد أن أحلت للمعاش، سعيت جاهدا ألا أكون عالة على المجتمع أو ضيفا بالمقاهى.
وتابع الفنان أنه جعل الصلاة واحة له وظل قلبه متعلقا بالمساجد يدعو الله ساجدا أناء الليل والنهار ويدعوه أن يرزقه العمل، وبدون أدنى مقدمات وهو يصلى العصر سمع هاتفا يدعوه لدخول المطبخ ويمسك بسكين ويأتى بثمار من البطاطس ليصنع منها مسجد ومئذنة وكان عملا أدهش أسرته لأنهم يعلمون بأنه لا يعشق الرسم.. ومن هنا بدأت الموهبة تنمو وتطور وقام بعمل خلطة من الصابون على غرار "طين الصلصال" المعروف لدى طلبة المدارس ونجح بنحت تمثال ارتفاعه 15 سم وكان يمثل له عملا ضخما ثم زادت طموحاته وكبرت ونحت تمثال ارتفاعه 50 سم ولكنه فشل مرتين رغم أن الفشل لا يعرف طريقا لقلبه.
ويقول طايع إنه جعل من حجرة نومه بعد وفاة زوجته صومعة للنحت وبدء العمل لنحت تمثال من القرون الوسطى من وحى الخيال وحصل على المركز الأول للفنون التشكيلية ثم نحت تمثال آخر يسمى ذى الوجهين القبيح والحسن وكانت جائزة أدبية وأخرى مادية بواقع 5000 جنيه.
وأضاف طايع بأنه حصد العديد من الجوائز الدولية وجائزة عالمية من ألمانيا عن تمثال "القزم" الذى نحت من الصابون نصفه حيوان والنصف الآخر لحيوان وقام بإهدائه لإحدى الجامعات الفرنسية.
وفى سياق متصل أكد طايع بأنه حصد العديد من الجوائز أبرزها 15 جائزة محلية من خلال مهرجان الأقصر الدولى للفنون التشكيلية وغيرها من مهرجانات شرم الشيخ التى كان يشارك خلالها وزير الثقافة ورجال من الفنانين التشكيلين.
ومن جهة أخرى أكد طايع بأن طموحاته لم تقف إلى حد معين ولم يستسلم بل قام بنحت تمثال من الصابون الصافى بطول مترا و15 سنتمترات وهو تمثال عملاق للمنافق ذات الوجوه الـخمسة.
الفنان أحمد طايع يستعرض حلة من الصابون وتم طلاؤها بماء الذهب
الفنان طايع مع تمثال المنافق والوجوه الخمسة من داخل صومعته من حجرة النوم
فانوس رمضان المصنوع من الصابون مع المثال أحمد طايع
مجموعة متعددة بطة وهون لطحن كافة احتياجات المنزل
تمثال من وحى الخيال مصنوع من الصابون
الفنان أحمد طايع داخل صومعته
احمد طايع اثناء ترتيب الأشكال المختلفة من الصابون
الفنان احمد طايع يقف خلف مجموعة شهادات تقدير
طايع داخل صومعته
الفنان طايع يجلس أمام مجهوداته مختلفة الألوان
