رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير، إلا أن هزيمة "داعش" الإرهابى فى مدينة الموصل العراقية تصدر عناوين الصحف الأجنبية بالإضافة إلى لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين فى مدينة هامبرج الألمانية.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن المحللين والمسئولين فى الولايات المتحدة والشرق الأوسط إن خسارة تنظيم داعش لمدينته الأكبر، الموصل العراقية، لن تسفر عن هزيمة نهائية للتنظيم الإرهابى. فعلى الرغم من عودة الجماعة إلى مجرد قوى متمردة متفرقة لا تسيطر على أرض، إلا أنها تتمتع بمدى دولى وأيدولوجية لا تزال تحفز المهاجمين فى جميع أنحاء العالم.
ويقول حسن حسن، وهو زميل بارز فى معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط فى واشنطن: "من الواضح أن هذه ضربات كبيرة لداعش لأن مشروعه لبناء دولة قد انتهى، وهذا سيقلل الدعم وقدرته على تجنيد عناصر جديدة". ويستدرك " لكن تنظيم داعش اليوم منظمة دولية. فقيادتها وقدرتها على النمو لا تزال هناك ".
وتقول الصحيفة إن تنظيم داعش استطاع خطف الأضواء من أسلافه من التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة، وذلك من خلال الاستيلاء على الأراضى وإدارة المدن والمناطق النائية لفترة طويلة، مما أكسب التنظيم نفوذ فى عالم الجماعات المسلحة وسمح له ببناء منظمة معقدة. وتضيف أنه حتى فى الوقت الذى يتعرض فيه لهزائم مادية كبيرة، فأن كوادره الباقية سوف يستثمرون خبرتهم فى عمليات التنظيم فى المستفبل.
وعلى الرغم من هزيمة التنظيم فى المراكز الحضرية الهامة، فأن الصحيفة تشير إلى أن عناصر داعش لاتزال تسيطر على تلعفر والحويجة والمدن الأخرى والكثير من محافظة الأنبار. وفى سوريا، فر معظم كبار عناصرها من الرقة، فى الأشهر الستة الماضية إلى مدن أخرى لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش فى وادى نهر الفرات، ذلك وفقا لمسئولين أمريكيين وغربيين ومسئولين فى مكافحة الإرهاب تلقوا إحاطات استخباراتية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن دونالد ترامب الصغير، نجل الرئيس الأمريكى، اعترف أنه حضر اجتماع فى يونيو 2016 فى برج ترامب مع محامية روسية على صلة بالكرملين، فى أول لقاء يتم تأكيد حدوثه بين الدائرة المقربة للرئيس الأمريكى وشخص روسى الجنسية خلال الحملة الانتخابية.
وفى بيان تم توزيعه أمس السبت، أكد ترامب الابن أنه شارك فى اجتماع تعارفى قصير الذى شارك فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس، ورئيس حملته الانتخابية بول مانافورت.
وقال ترامب الصغير فى بيانه "ناقشنا بشكل أساسى برنامج عن تبنى الأطفال الروس والذى كان قائما وشائعا لدى العائلات الأمريكية قبل سنوات، وتم إنهائه من قبل الحكومة الروسية، ولم تكن قضية تتعلق بالحملة فى هذا الوقت، ولم يتبع شىء". وأضاف أنه طلب منه حضور الاجتماع من قبل أحد المعارف، لكن لم يخبره أحد باسم الشخص الذى كان الاجتماع معه.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم"، إن الشقيقين التوأم الأكبر فى العالم قد احتفلا أمس، السبت، بعيد ميلادهما الـ 104.
وأوضحت الصحيفة إن بيير وباول لانجيروك، من بلجيكا يحملان لقب أكبر ذكرين توأم فى العالم بحسب موسوعة جينز للأرقام القياسية.
وأشارت المجلة إلى أن الشقيقين المسنيين قد عاشا معا أغلب حياتهما وكلاهما عمل قاضيا فى المحكمة، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.
وأوضحت الصحيفة أن كليهما لم يتزوج طوال حياته لأن كل منهما لم يوافق أبدا على الشريك المحتمل للآخر. وكشف الشقيقان لانجيروك العام الماضى أنهما يأسفان لعدم إنجابهما أطفال وعدم وجود أحفاد لهما، لكنهما سعيدان لأن لديهما بعضهما البعض كأفضل الأصدقاء، حسبما قالت وكالة رويترز.
الشرطة الإيطالية تداهم مركزا إسلاميا لضلوعه فى أنشطة إرهابية
وأبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها مداهمة مركز إسلامى فى إيطاليا للاشتباه بضلوعه فى أنشطة ذات صلة بالإرهاب، ومباحثات الرئيس الروسى والأمريكى فى قمة العشرين.
وقالت السلطات الأمنية الإيطالية، إنها قامت بالهجوم على مركز إسلامى وأمرت بإجراء تحقيقات مع أجنبيين يترددا على المركز وذلك للاشتباه بضلوعهما فى أنشطة ذات صلة بالإرهاب.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فأن الشرطة الإيطالية، أوضحت أن التحقيقات جرت ضد مهاجرين مقيمين فى بيروجا بتهمة الضلوع بنشاط يرتبط بالإرهاب كما قامت عناصر من التحقيقات العامة والعمليات الخاصة فى ديجوس ببيروجا بالهجوم على محل إقامتهما كما قاما بتفتيش الكمبيوتر الخاص بهما.
وأشارت الوكالة إلى أن المركز الإسلامى كان فى عام 2007 موضوع تحقيق من قبل عناصر الأمن الإيطالى بتهمة ممارسة نشاط تدريبى على الإرهاب، شمل إمام المركز والذين تم إعادتهم جميعا إلى بلدانهم بعد إدانتهم.
وانطلق المنتدى الاقتصادى الإيطالى الليبى الأول، بمدينة أجريجنتو فى جزيرة صقلية، برئاسة وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو ونائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية أحمد معيتيق.
وقال رئيس المجلس الليبى لرجال الأعمال، بشير الطرابلسى لوكالة "آكى" الإيطالية أن "الفعاليات تضمنت العديد من الموضوعات التى تهم التعاون الاقتصادى المشترك بين الدولتين وسبل تعزيز التبادل التجارى وحل المشاكل والصعاب التى تواجه تفعيل المشاريع المزمع تنفيذها".
وسلطت صحيفة "الموندو" الإسبانية الضوء على لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين ، وقالت إن "ترامب وبوتين ذوبا الجليد"، مشيرة إلى أن الاجتماع بين الزعيمين، الذى كان مقررا له نصف ساعة، دام ساعتين وخمسة عشر دقيقة وتوج بوقف جزئى لإطلاق النار فى سوريا.
وقالت إن الولايات المتحدة لاحظت "الأجواء الجيدة" التى طبعت اللقاء بين الجانبين، وقبلت الصيغة الروسية التى تنفى أى تدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة حول قمة العشرين، التى كانت دبلوماسية أكثر منها سياسية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن لقاء ترامب وبوتين كان جيدا إلا أن روسيا لم تفوت تلك الفرصة للدفاع عن حرية التجارة.
أردوغان يهاجم "الرباعى العربى" ويدافع عن قطر
وفى الصحف الإسرائيلية، وفى موقف يفضح العلاقات التركية والتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، أقدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أحد أبرز الداعمين للكيانات الإرهابية على مهاجمة الدول العربية الكبرى، والدفاع عن إمارة قطر التى تدعم الإرهاب فى الشرق الأوسط وذلك عبر صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن العلاقات مع إسرائيل تقوم على التعاون والود المتبادل وتتطور فى الاتجاه الصحيح الذى يرجوه كلا من الطرفين.
وطمئن "أردوغان" فى حوار مع صحيفة " معاريف" الإسرائيلية خلال تواجده فى ألمانيا، تل أبيب بالقول إن أى اتفاق يخص سوريا ينبغى ألا يقلق إسرائيل من منطلق أن أى اتفاق يخص دمشق فإنه يهدف إلى حماية الحدود مع جيرانها ومنهم إسرائيل.
وأكد "أردوغان" للصحفى الإسرائيلى " جدعون كويس" إن الخطوات التى تتخذ من قبل الرباعى العربى ضد دولة قطر وأميرها تميم بن حمد آل ثانى ليست منطقية.
وأشار أردوغان إلى أن البرلمان التركى لن يمرر اتفاق استيعاب اللاجئين الذى وقع مع أوروبا ما لم تحصل تركيا على الأموال التى تم الاتفاق عليها من أجل ذلك الغرض.
وعلى جانب آخر، قال مردخاى كيدار المحلل السياسى الإسرائيلى إن إيران استغلت أزمة مواجهة الرباعى العربى لدعم وتمويل قطر للإرهاب من أجل السيطرة على قطر بواسطة دفع عناصر من حزب الله اللبنانى للتواجد فى الدوحة.
وأضاف "كيدار"، أن الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى يزيد من نفوذ إيران فى منطقة الخليج عبر الاستعانة بقوات إيرانية من الحرس الثورى، وبدورها أرسلت طهران عناصر من حزب الله إلى الدوحة.
وأوضح "كيدار" أن الاستعانة بقوات من حزب الله يتنافى مع سياسة دول الخليج والتى تدرج الحزب على قوائم الإرهاب فى الشرق الأوسط، ويتنافى كذلك مع سياسة مجلس التعاون الخليجى.
وأشار "كيدار" إلى أن قطر ترفض المطالب التى وضعتها الرباعى العربى أمام قطر من أجل عودتها إلى الحضن العربى والمتمثلة فى قطع العلاقات مع إيران.
لقاء بوتين وترامب يقلق إيران ويفقدها الثقة فى حليفها الروسى بسوريا
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، عدة موضوعات، فى مقدمتها القضية التى شغلت الرأى العام فى إيران والعالم، بمحاكمة رجل الأعمال بابك زنجانى الذى ساعد حكومة الرئيس السابق نجاد فى الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران، بالإضافة إلى مواصلة الصحف المتشددة هجومها على الاتفاق الموقع مع توتال عملاق الطاقة الفرنسى.
ومع تواصل هجمات المتشددين وغضب الحرس الثورى من اتفاق توتال لتطوير حقل الغاز بارس الجنوبى، دافع النائب الأول لروحانى اسحاق جهانجيرى عن الاتفاق، قائلا إن الصفقة لا تتعارض مع القانون، مشيرا إلى أن الشركة خاطرت وقبلت دخول السوق الإيرانى.
وبحسب صحيفة "شرق" الإصلاحية، قال جهانجيرى، إن الصفقة تأتى فى إطار تطبيق المادة 44 الدستور والتى أكد المرشد الأعلى على تطبيقها فى القطاع الخاص، ولا يحق لأى مؤسسة معارضة ذلك الاتفاق.
وعلى صعيد آخر علق المحلل السياسى الإيرانى ورئيس تحرير وكالة مهر الإيرانية، فى مقابلة مع صيحفة "روزان" على لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنظيره الروسى فيلادمير بوتين معتبرا أنه يأتى فى إطار صفقة تقسيم كعكة الأزمة السورية بين الطرفين... تصريحات المحلل الإيرانى تشير إلى عدم ثقة طهران فى حليفها الروسى الذى يشاركها الميدان السورى.