تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها دعم قطر للجماعات المتطرفة فى البلاد وتجسس عمال النظافة والمطاعم فى الجامعات البريطانية على الطلاب.
وقال لوك كوفى، مدير مركز أليسون للسياسة الخارجية التابع لمؤسسة التراث الأمريكية، إن واحدة من أسباب الأزمة بين قطر وجيرانها العرب هو دعم الدوحة المتواصل للجماعات المتطرفة فى الشرق الأوسط.
وأضاف كوفى، فى مقال بموقع ناشونال إنترست الأمريكى، اليوم الأربعاء، إن الأثرياء القطريون طالما مولوا التنظيمات الإرهابية فى أنحاء المنطقة، فى حين تغض الحكومة الطرف عن ذلك.
وأشار المدير لدى مؤسسة التراث الأمريكية، وهى مؤسسة بحثية مرموقة مقرها واشنطن، إلى تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضى، يقول إن ممولى الإرهاب داخل قطر لا يزالون قادرين على استغلال النظام المالى غير الرسمى فى البلاد.
الصحف البريطانية
كشفت صحيفة "تليجراف" أن جامعات بريطانية تطلب من عمال المطابخ وعمال النظافة التجسس على طلابها، بهدف منع انتشار التطرف.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بعض الجامعات لجأت إلى هذه الخطوة لأنها تعتقد أن الطلاب قد يكشفون عن ميولهم للتطرف في المطعم والمقهى والمكتبة، وليس فى قاعات المحاضرات.
ونشرت تفاصيل برامج التدريب التى يتلقاها العاملون فى الجامعات لممارسة التجسس على الطلاب.
وكانت إحدى جامعات لندن قد اعترفت أنها تراقب الرسائل الإلكترونية للطلاب، وهو ما أثار موجة من الاستياء. كما واجهت جامعة أخرى احتجاجات من طلاب مسلمين بسبب تثبيتها كاميرات مراقبة فى غرف الصلاة.
وبالرغم من أن الجامعة قالت إنها فعلت ذلك حتى يشعر الطلاب بالأمان إلا أن الطلاب احتجوا على أن هذا الإجراء ينم عن انعدام الثقة بهم، كما ورد في التقرير.
ومن جانبها، اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على سعى الأزهر الشريف لمواجهة التشدد عن طريق وضع أكشاك "فتوى" فى محطات المترو للإجابة عن تساؤلات المصريين بشكل يجنبهم الاستماع إلى نصائح ربما تدفعهم إلى التطرف، وقالت إن هذه الفكرة ثبت أنها تلقى رواجا شعبيا بين الركاب الذين يستخدمون محطة "الشهداء" المزدحمة فى مواصلاتهم اليومية.
وأضافت الصحيفة أن الركاب يصطفون أمام الكشك ذى اللون الأخضر حتى يتحدثوا مع الشيوخ بشأن أمور حياتهم اليومية ورأى الدين بها، موضحة أن أغلب تلك المواضيع تتعلق بالزواج والطلاق والإرث، حسبما قال أحد الشيوخ التابعين للأزهر، لكنه فضل عدم ذكر اسمه.
ويهدف المشروع الذى وضعه الأزهر الشريف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ويأمل الأزهر، الذى أنشئ فى القاهرة عام 971 كمركز للتعليم السنى، أن تساعد هذه الأكشاك على توجيه المصريين بعيدا عن الفكر المتطرف.
الصحف الإيرانية
زيارة مقتدى الصدر للسعودية تثير قلق إيران
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على موضوعات مختلفة، فعى الصعيد الداخلى ركزت الصحف على مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى التى ستجرى غدا، ونشرت تكهناتها حول الأشخاص التى ستتسلم الحقائب الوزارية فى الحكومة الجديدة.
وعلى الصعيد الخارجى عبر إعلام إيران عن مخاوف بدأت تخرج من خلف الأبواب المغلقة لدوائر صنع القرار فى هذا البلد، بشأن زيارة زعيم الدين الشيعى العراقى، مقتدى الصدر، وزعيم التيار الصدر إلى الرياض، وفى هذا الاطار زعمت صحیفة كيهان المتشددة أن لقاء زعيم أكبر تيار شيعى فى مناطق العراق الجنوبية وواسع النفوذ فى النجف، مع ولى العهد محمد بن سلمان، تشير إلى محاولات السعودية لخلق فجوة بين شيعة العراق حققت إلى حدا ما أهدفها.
وزعمت الصحيفة التى يترأسها المتشدد حسين شريعتمدارى نائب المرشد الاعلى للشئون الصحفية، أن المملكة ناقشت بشكل صريح خلال اللقاءات المختلفة التى جمعتها بالمسئولين العراقيين من بينهم إبراهيم الجعفرى وزير الخارحية وعمار الحكيم الرئيس السابق ل المجلس الأعلى الإسلامي العراقى، ومقتدى الصدر، مشاركة المملكة الاقتصادية فى حل مشاكل هذا البلد، شريطة فصل العراق عن إيران من أجل قبولها فى المحيط العربى.
وعلى صعيد آخر نشرت صحيفة جوان المتشددة 16 قرارا لهيئة الرقابة على الاتفاق النووى لمواجهة انتهاك الاتفاق.
الصحافة الإسرائيلية:
قطر تطرد مسئول بحركة حماس لبيروت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ان قطر طردت القيادى بحركة حماس وعضو المكتب السياسى بالحركة "صالح العرورى" حيث توجه للإقامة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الصحيفة أن أحد الصحفيين اللبنانيين المحسوبين على منظمة حزب الله نشر صورة لـ"العرورى" خلال لقاء جمعه بمسئول إيرانى هو حسين أمير اللهيان المسئول بمجلس شورى النظام ، حيث جرى اللقاء فى بيروت.
وأوضحت الصحيفة أن" العرورى" طرد من تركيا منذ عامين جراء ضغوطات مارستها الولايات المتحدة وإسرائيل على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
على جانب أخر، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إسرائيل أطلقت فجر اليوم الاربعاء قمرين صناعيين الى الفضاء، وذلك من قاعدة بفرنسا، الأول للأبحاث الزراعية والإقليمية، أما الثاني فقد أعد لصالح المخابرات الإيطالية.
وقالت الصحيفة إن القمر الأول يسمى "فونوس" وهو معد لأبحاث البيئة والمناخ، في حين يسمى القمر الصناعي الثاني "OPT SAT 3000" وهو معد للمخابرات الإيطالية وجرى تجهيزه لدى الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وأطلق القمران من قاعدة جوية فرنسية وكلل الإطلاق بالنجاح، فى حين أنه من المتوقع بدء إرسال القمرين للمعلومات بعد التحامهما بمسارهما حول الأرض ظهر اليوم.