ممثل النيابة بـ"خلية دمياط": الإرهاب يبدأ بأفكار مشوشة بعيدة عن صحيح الدين

الخميس، 24 أغسطس 2017 12:55 م
ممثل النيابة بـ"خلية دمياط": الإرهاب يبدأ بأفكار مشوشة بعيدة عن صحيح الدين المستشار شبيب الضمرانى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ممثل النيابة العامة، بقضية "خلية دمياط الإرهابية"، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، إن الإرهاب يبدأ بالأفكار المشوشة البعيدة عن صحيح الدين، تلك الأفكار التى تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، واستحلال أموال المسلمين والمسيحيين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى وأمانة سر محمد الجمل.

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، والتى استحلها ممثلها: "بسم الله العدل .. سيادة الرئيس أقف اليوم ممثل عن المجتمع، والسعى نحو تحقيق القانون، الله أمر بقسط الأحكام، نهى عن القتل وسفك الدم، نشهد ببراءتك يا رسول الله من خيانة الخائنين، الجماعات الإرهابية أخذوا يستحلون دماء المسحيين، أخذوا يقطعون الطرق ويهتكون الأعراض، وإذا التقى منهم جمعان اخذوا يكفرون بعضهم بعض".

وتابع ممثل النيابة: "استقطبتم الشباب بهدف كثرة الأتباع، أين انتم من تعليم رسول الله حينما قال من أذى ذميا، تزعمون أنكم أتباع الدولة الإسلامية، قضية اليوم هى حركة للصراع بين الحق والباطل، قضية عانت منها الأمة الإسلامية منذ عهد الصحابة، سموا أنفسهم بدولة القاعدة ثم دولة الخلافة الإسلام والإسلام منهم برىء".

وجاء فى المرافعة: "سيدى الرئيس .. الإرهاب يبدأ بالأفكار المشوشة عن صحيح الدين، تلك الأفكار تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتستحل هذه الجماعات أموال المسلمين والمسيحيين، فتظهر على الساحة جرائم السطو والسرقات".

ووجه ممثل النيابة رسالة إلى رئيس المحكمة قال فيها :" سيادة الرئيس .. قضاء مصر كان له الكلمة العليا بالتصدى للإرهاب وأمثال هؤلاء المتهمين، سيادة الرئيس كنا فى الأمس فى الدعوى محققين واليوم مستمعين، ضرب الإرهاب أرض مصر وسقط العديد من أبناء الوطن ضحايا، المتهم طه أبو العزم كان ضابطًا بالقوات المسلحة علمته القوات المسلحة العلوم العسكرية فأبى بالخراب والفساد واستباح دماء العباد، وشاركه المتهم جمال عبده الذى له فى كل بلد أنصاره ممن رباهم على القتل وسفك الدماء".

واستكمل ممثل النيابة :"المتهمين من الأول وحتى الـ 25 تسللوا إلى لبيبا من الحدود الغربية للبلاد، والمتهمين الـ 9 و13 و 21 أقاموا معسكرات فى سيناء لتدريب العناصر الإرهابية، انخرطوا فى صفوف العناصر الإرهابية بسوريا، أفسدوا قواعد الدين، ألم ينهى الله على الاعتداء على النفس، تلقوا عددًا من الدروس تحلل الحرام وتحرم الحلال، أصبح القتل عندهم عادة، ويقولون أننا نقيم الإسلام والإسلام منهم بريء".

وتابع: "عادل المتهم الأول إلى البلاد وعزم على القتل والتخريب لتنفيذ مخططاته الإرهابية، وضم المتهم التاسع ومن و11 ومن الـ20 وحتى 25، خططوا لاستهداف قوات الجيش والشرطة، ...سيادة الرئيس نادى المتهم الأول فى المتهمين للإعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية، وكان الشيطان قائدهم، وبث فيهم المتهم الرابع لاستهداف مؤسسات الدولة وقوات الجيش والشرطة واستهداف المسيحيين، المتهم الأول ونفسه الأمارة بالسوء نادى أصحابه لمبايعة إخوانهم فى سوريا، عليهم من الله لعنة، أتبايعون على سفك الدماء واستحلل أموال المسيحيين، أى جهاد تزعمون؟".

ويواجه المتهمون، عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، والتخطيط لاغتيال رجال جيش وشرطة، وتكدير السلم العام.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة