تواصلت المعارك السبت، فى غرب بورما بين القوات الحكومية ومسلحين متمردين من الروهينجا، بعد أعمال عنف أوقعت 89 قتيلا على الاقل، وفق ما علم من الشرطة.
وقال مسئول فى الشرطة المحلية إن "المعارك مستمرة فى ميوتو جوى بالقرب من مونجداو" المدينة الكبيرة فى شمال ولاية راخين.
وقتل 89 شخصا بينهم 12 من عناصر القوات الحكومية الجمعة، إثر هجوم لمسلحى الروهينجا على أكثر من 20 مركزا حدوديا فى أعمال عنف لم تشهدها المنطقة منذ اشهر.
وأضاف مسئول الشرطة "هناك هجمات متقطعة والوضع غامض، وتعرض مقر إدارة مونجداو إلى إطلاق نار".
وقال سكان إنهم سمعوا إطلاق نار وأقفرت شوارع المدينة السبت، واقفلت اسواقها ومتاجرها.
وتحدث المسئول فى الشرطة عن زرع عناصر الروهينجا "العديد من الالغام التقليدية الصنع" على الطرقات.
وأكدت الحكومة فى بيان أن "الإرهابيين البنجاليين وضعوا ألغاما لإعاقة حركة قوات الأمن".
وأضاف مسئول الشرطة أن ثلاثة من مسئولى قرى قرب مونجداو قتلوا بيد المتمردين لاشتباههم فى أنهم "مخبرون لدى الحكومة".
وقال كواو مين تون المسئول فى قرية بوثيدونج إن "البعض تملكهم الخوف وفروا من قراهم ولجأوا إلى أديرة" بوذية.
وفرض حظر تجول ليلى فى هذه القرية كما فى مونجداو.
