أكد الدكتور حسام حسن العربى رئيس قسم القلب بطب أسيوط، أمين صندوق الجمعية المصرية لأمراض القلب، أنه ترأس جلسة مع جراح القلب الإيطالى العالمى المعروف لورينزو مينينكاتى، وذلك خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، المنعقد حاليا فى برشلونة بأسبانيا.
وقال الدكتور حسام حسن فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إن الجلسة ناقشت استخدام الوسائل المساعدة للدورة الدموية التى يتم تركيبها بالقسطرة كجهاز إمبيلا " impella "وكذلك جهاز الإكمو" ECMO "واللذين يقومان بأكسدة الدم بالإضافة لدعم الدورة الدموية لحين اجراء التدخل اللازم لإنقاذ المريض أو إجراء زراعة القلب. وكذلك النتائج الإضافية التى يحققها استخدام الجهازين سوياً لنفس المريض.
وتابع الدكتور حسام: تستخدم هذه الأجهزة فى حالات الانخفاض الحاد فى ضغط الدم أثناء الجلطة القلبية كحل مؤقت لحين إجراء القسطرة القلبية، وتركيب الدعامات، أو إجراء جراحة القلب المفتوح، وكذلك فى علاج حالات هبوط وظائف القلب المستعصية التى يتكرر دخولها المستشفى أكثر من 3 مرات خلال سنة، أو تقل وظائف عضلة القلب عن 25 % أو تعتمد بشكل كامل على دعم انقباض عضلة القلب بالتنقيط الوريدى، أو تدهور فى الوظائف الحيوية، وكذلك تستخدم فى حالات انخفاض الضغط الحاد مع الجلطة القلبية.
وأوضح أن هناك أنواعا منها تستخدم كمحطة مؤقتة قبل زراعة القلب، وأنواع أخرى كعلاج مستديم فى الحالات التى لا تصلح حتى للقلب الصناعى.
هذه التقنيات لا تعتبر الحل المثالى لمثل هؤلاء المرضى، ولكنه أفضل المتاح، لأنها تتطلب رعاية دقيقة لمنع حدوث جلطات، أو عدوى، أو اختلال وظيفة الجهاز، علاوة على تكلفتها العالية لكل مريض، موضحا أن هذه الأجهزة تقلل معدلات الوفيات فى هذه الحالات نتيجة المرض. حتى وإن كنا لم نصل للجهاز المثالى ذو الحد الأدنى من المشاكل والحد الأقصى من الفائدة إلا أن التطور فى هذه الأجهزة سريع.
