أعلن مدرس لغة عربية بمدرسة مسجد وصيف الإعدادية بمركز زفتى بمحافظة الغربية عن براءته من جماعة الإخوان الإرهابية وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للجماعة الإرهابية، وأعلن عودته إلى رشده وصوابه من جراء انتمائه لهذه الجماعة التى استبدلت أفكارها بدلا من السلمية إلى العنف والإرهاب.
فى الوقت الذى كانت قيادات الجماعة تحاول أن تقنع الشباب والمواطنين بأهمية فكر الجماعة وأهدافها إلا انه بعد فض اعتصام رابعة العدوية المسلح ، اقتنع المدرس المنشق ويدعى ياسر حسنى أن الجماعة يقولون مالايفعلون وأنهم غرروا بالشباب والمواطنين تحت ستار الدين للانضمام إليهم والاقتناع بأفكارهم.
وأعلن المدرس انشقاقه بلافتتين إحداهما على واجهة المنزل والثانية على مدخل القرية من ناحية جسر البحر ، كتب فيها" لا للإرهاب لا للإخوان " وذيلها بكتابة عبارة "إخوانى سابق".
واعترف بأنه أخطأ فى حقه نفسه وحق أسرته وقريته وحق مصر واعترف بأنه واجه مشكلات نفسية وانتقادات من أنصار الجماعة الذين اتهموه بالخيانة وبيع قضية الإخوان بابتعاده عنهم، في حين لاقى استحسان وفرحة من الأهالى بعد إعلانه العودة إلى ماكان عليه فى السابق بعيدا عن سياسات الجماعة التخريبية وأفكارها الهدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة