رواد مواقع التواصل فى الخليج العربى يتفاعلون مع فيلم"قطر.. التحالف الخطير".. ويشددون: ضرورة دفع الدوحة للاستجابة لمطالب الدول الأربع.. برقيات سرية أمريكية تؤكد: الجماعات المتطرفة تستغل قطر كمنطقة لجمع الاموال

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 08:30 م
رواد مواقع التواصل فى الخليج العربى يتفاعلون مع فيلم"قطر.. التحالف الخطير".. ويشددون: ضرورة دفع الدوحة للاستجابة لمطالب الدول الأربع.. برقيات سرية أمريكية تؤكد: الجماعات المتطرفة تستغل قطر كمنطقة لجمع الاموال تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فور إعلان شركة إعلامية أمريكية كبرى عن إنتاجها سلسلة من الأفلام الوثائقية التى تتناول علاقة الدوحة بالتنظيمات المتطرفة تحت عنوان "قطر.. التحالف الخطير". وبدأت تغريدات الناشطون من دول الخليج العربى على مواقع التواصل الاجتماعى تتفاعل بقوة مع هذا الأمر مؤكدين ضرورة إستمرار لفضح ممارسات الدوحة المتطرفة.

أكدت تغريدات لناشطون ومفكرون وأكاديميون من الإمارات والكويت والبحرين على أهمية الضغط على قطر لثنيها عن سلوكها الخاطئ، ودفعها للاستجابة للمطالب المشروعة للدول الأربع لإنهاء الأزمة، لافتين إلى "أن الأزمة أعادت مجلس التعاون الخليجى إلى المربع الأول، وأن القضية أظهرت أن هناك من يبحث عن ثغرة لتفكيك منظومة مجلس التعاون، وهو ما يفسر دخول إيران وتركيا على الخط من جانب قطر التى تحولت إلى أداة يتم استخدامها فى ذلك".

وسيتم عرض فيلم "قطر: حليف خطير" على القنوات الفضائية الأميركية بالتزامن مع جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

 

ويتكون الفيلم من ستة فصول، الأول هو "تاريخ مضطرب" ويدرس تاريخ قطر وعلاقاتها داخل دول مجلس التعاون الخليجى. والثانى "الإخوة فى أكثر من الاسم" ويركز على علاقة قطر مع الإخوان المسلمين، والثالث "التصاميم الخطرة"، وهو تحليل لتحالف قطر المتنامى مع تركيا والعناصر الأخرى التى تروج للإسلاموية، والرابع "وضع العلاقات التطبيعية بين قطر وإيران فى سياق تصاميم إيران فى المنطقة"، والفصل الخامس "صوت الجزيرة"، وهو استكشاف للخط الفاصل بين الأخبار والدعاية، وكيف تؤثر شبكة قطر الممولة من الحكومة على أجندة متطرفة، والفصل الأخير "متابعة المال" والتحقيق فى كيفية استخدام قطر ثروة لا توصف للحفاظ على التحالفات مع الدول الغربية، فى الوقت نفسه تمويل الأنشطة المتطرفة تقويض تلك الدول نفسها.

من جهة أخرى، كشفت برقيات سرية كتبها دبلوماسيون أميركيون عن قطر، قناعة واشنطن بأن المستوى العام للتعاون القطرى فى مكافحة التطرف هو الأسوأ فى المنطقة، وتطرقت البرقيات السرية التى نشرتها وسائل إعلام إماراتية اليوم نقلاً عن موقع التسريبات "ويكيليكس" إلى أسباب تردد الدوحة فى محاربة تمويل التطرف، وتخاذل النائب العام القطرى فى هذه المسألة.

ففى برقية كتبتها وزيرة الخارجية الأميركية - حينها - هيلارى كلينتون، يوم 30 ديسمبر 2009، قالت فيها "لقد تبنت قطر نهجاً سلبياً إلى حد كبير فى التعاون مع الولايات المتحدة ضد تمويل المتطرفين.. المستوى العام للتعاون القطرى مع الولايات المتحدة يعتبر الأسوأ فى المنطقة".

 

وأضافت كلينتون "القاعدة وطالبان، وقائمة الأمم المتحدة 1267، وجماعات متطرفة أخرى تستغل قطر كمنطقة لجمع الأموال، وعلى الرغم من أن لدى الأجهزة الأمنية فى الدوحة القدرة على التعامل مع التهديدات المباشرة وأحيانا استخدمت تلك القدرة، فقد كانت مترددة فى التصرف ضد المتطرفين المعروفين".

وفى سياق متصل، أشار السفير الأميركى لدى الدوحة جوزيف لابارون، فى برقية سرية وجهها يوم 5 مارس 2009 إلى وزيرى الخارجية والعدل فى بلاده، إلى أن مكافحة قطر للمتطرفين لا تسير على النحو المطلوب. وكتب فى برقيته إن "العلاقة الأميركية - القطرية فى مكافحة التطرف لا تعمل الآن، ولم تعمل جيداً منذ عدة سنوات، وتعتقد السفارة بقوة وجوب اتخاذ خطوات شديدة لتحسين هذه العلاقة".

وتطرق السفير الأميركى إلى سماح السلطات القطرية للمعتقل السابق فى سجن جوانتانامو جار الله المرى بالسفر إلى بريطانيا. وقال إن "تفسير النائب العام القطرى له بشأن سفر المرى إلى الخارج بأن ليس لديه سند قانونى يمنعه من السفر ليس مرضياً على الإطلاق".

 

وأشار لابارون إلى "نكوص قطر لعهدها فى مذكرات دبلوماسية متبادلة، التى نعتبرها تعهداً رسمياً قطرياً، والتأكيدات الشفوية التى قدمها النائب العام القطرى لمسؤولى السفارة عام 2008 بمنع جار الله من السفر لمدة 3 سنوات".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة