فى إطار مواصلة "اليوم السابع" تقديم خدماته اليومية للقراء، نرصد أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأحد، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أبرزها وقوف الحجاج على جبل عرفات، ومصر مقبرة الإرهابيين.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: زيارات الرئيس ومؤسسات الدولة
تحدث الكاتب عن أهمية الزيارات الخارجية التى يقوم بها الرئيس السيسى فى الأونة الأخيرة، ولكن تعجب من موقف الحكومة تجاه متابعة ما جناه الرئيس من مشروعات خلال تلك الزيارات، وأكد على أن هذا هو العامل الرئيسى فى أزمة الأدارة داخل مصر، كما ذكر مثالا على تلك المشروعات وهى مشروعات للتعاون الصناعى الإنتاجى، وتساءل عن عدم البدء فيها حتى الآن.
صلاح منتصر يكتب: حكاية من التاريخ
روى الكاتب قصة السير الكسندر فليمنج مكتشف البنسلين، والتى ترجع إلى أن والده الفلاح كان يعانى من الفقر الشديد، ولكنه فى يوم من الأيام سمع صوت كلب ينبح جعله يذهب سريعا، حيث وجد طفلا يغوص فى بركة من الوحل، فأنقذه، وفى اليوم التالى جاء والد الطفل وهو «ونستون تشرشل» رئيس وزراء البريطانى الذى قاد الحرب ضد هتلر، وعرض عليه المال ولكنه رفض، فطلب منه أن يعلم ابنه فى «سانت مارى» للعلوم الطبية، ليصبح ابنه له الفضل بعد الله فى القضاء على معظم الأمراض الميكروبية، وحاصلاً على جائزة نوبل عام 1945، وحينما مرض نجل اللورد كان البنسلين علاجًا له.
عمرو عبد السميع يكتب: حجب المواقع
أشار الكاتب فى مقاله إلى البيان الذى أصدرته وزارة الداخلية بشأن غلق 60 موقعا إلكترونيا منه 48 موقعا إخباريا، وأكد على أن البيان الذى أصدرته المنظمة المصرية بحقوق الإنسان قبل أيام، وشككت خلاله فى الاتهامات التى تواجه هوية تلك المواقع الإرهابية، وزعمها أن حقيقة غلق تلك القنوات كان بعد أزمة تيران وصنافير، ماهى إلا افتراءات وكذب، وأضاف أن الذى له سلطة تقدير مسألة الدور الإرهابى للمواقع هى أجهزة الأمن المختصة.
مرسى عطا الله يكتب: الخطاب الدينى وسوق عكاظ!
تناول الكاتب فكرة الخطاب الدينى وضرورة تجديده من أجل الحفاظ على الدولة المصرية، وأشار الكاتب أنه مازال بيننا من يعيشون بأفكار الجاهلية التى لا مجال فيها للخلاف فى الرأى تحت مظلة الود والاحترام المتبادل الذى يدعو إليه الاسلام، كما أكد على أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى أى مساس بثوابت العقيدة وإنما هو دعوة لوقفة صريحة مع النفس حماية لحرية الرأى وحرية الاعتقاد كما تنص الشريعة الاسلامية.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مشاركتنا فى قمة «بريكس» تدعم إصلاحنا الاقتصادى
تحدث الكاتب عن ما حققته دول مجموعة "بريكس" كمثال يحتذى به فى التنمية الاقتصادية، من خلال استجابتها لطموحات وآمال دولها وشعوبها، مؤكداً أن الدعوة التى وجهت للرئيس عبدالفتاح السيسى تعد فرصة لمد جسور التعاون والاستفادة من تجربتها في توجيه مسيرتنا الاقتصادية في الاتجاه الصحيح.
جلال عارف يكتب: مازلنا الأقرب والأجدر بالوصول لكأس العالم
تحدث الكاتب عن قدرة المنتخب المصرى على تعويض خسارته أمام منتخب أوغندا فى المباراة القادمة، وتحقيق الفوز فى مبارياتنا الثلاث القادمة للوصول إلى كأس العالم فى موسكو، متابعاً: "دعواتنا للفريق القومي بالتوفيق وأمنياتنا بأن تكون جماهيرنا ـ كعادتها ـ اللاعب الأهم في المباراة.. هذا الجمهور الجميل يستحق أن يفرح. وهذا الجيل من لاعبينا الموهوبين يستحق أن يكون علي موعد مع كأس العالم في موسكو".
المصرى اليوم
نيوتن يكتب: استرداد هيبة الدولة
أكد الكاتب أن استرداد هيبة الدولة يكون من خلال تطبيق القانون واستعادة الأراضى المنهوبة، سواء كانت هذه الأراضى ملكاً للدولة أو لمواطن آخر، فالقانون واحد وتطبيقه هو ما يضمن هيبة الدولة، سواء فى الأراضى، واستعادة الأموال، والمرور، وفى كل وقت وأية حالة على الجميع دون استثناءات وتجاوزات.
عمرو الشوبكى يكتب: قراءة أخرى لقصة المعونة
استنكر الكاتب تعليقات المصريين المبالغ فيها على قرار قطع المعونة، وتحول شريحة متعلمة ومؤيدة للحكم إلى جهاز استقبال لكل ما هو غث، حتى اقتنعت أن هناك أطباء أمريكان وألمان يعالجون الإرهابيين فى سيناء، متسائلاً :"لماذا ارتاح نظام الحكم أن يكون جزء كبير من أنصاره على هذه الشاكلة؟، لماذا لم نجد مؤيدين مثل الذين عرفناهم فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، امتلك أغلبهم حجة منطقية فى مكان ما".
حمدى رزق يكتب: بحبك يا مسيحى بحبك يا غالى
أبدى الكاتب حبه وتقديره الشديد للتهانى المختلفة من الأخوة المسيحيين للمسلمين فى عيد الأضحى، قائلاً إن المسيحيون المصريون يبدعون إبداعاً راقياً، ويرسمون لوحات ملونة بحبر القلب، نموذج ومثال، ويضربون أروع الأمثلة فى المحبة، ولا يمررون المناسبات العطرة دون لمحات طيبة، فطوبى للساعين إلى الخير
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الأمريكيون يسلحون داعش
تطرق الكاتب فى مقاله لبيع المعارض السورى مهند الطلاع، والمدعوم من قبل الأمريكيين، الأسلحة التى يحصل عليها من واشنطن إلى تنظيم داعش الإرهابى، قائلاً إنه كان يتشكك فى كل ما يقال عن الدور الأمريكى فى ديمومة ظاهرة داعش، لكن من الواضح أن الوقائع بدأت تتوالى للتدليل على دور أمريكى إجرامى ليس فقط فى صنع داعش، ولكن أيضا فى استمرارها كى تظل المنطقة تنزف وتغرق فى الصراعات الطائفية والعرقية بحيث تكون إسرائيل هى المستفيد الأكبر.
الوطن
تحدث الكاتب عن الحوار الموسع حول تطوير تليفزيون ماسبيرو وإنقاذه، وضرورة الاستعانة بأصحاب الخبرات التليفزيونية الحقيقية، مؤكداً أن الخبرات المقصودة ليس أساتذة الجامعة الأكاديميين أوالإذاعيين، ولكن هى التى كانت تصعد على سقالات ماسبيرو وقت بنائه ويتصبب منهم العرق وهم يكتبون الإسكريبتات ويهرولون فى ردهات المبنى وينامون فى الطرقات ليخرج تليفزيون الستينات على هذه الصورة المبهرة.
عماد الدين أديب يكتب: قمة المعـرفة أن تعرف أنك لا تعرف
انتقد الكاتب، أن يصبح الجميع من ضيوف البرامج التليفزيونية فى العالم العربى، خبراء فى التاريخ والجغرافيا والاجتماع والفلسفة وعلوم الفضاء والشرع والأديان المقارنة ودساتير العالم، قائلاً: "أتحدى أن تسمع أحداً فى العالم العربى، سواء فى مواقع إعلامية أو سياسية أو شخصية عامة، يقول لك وهو يجيب عن سؤال: والله لا أعلم الإجابة عن هذا السؤال"، متشهداً بمقولة للأستاذ الكاتب سمير عطالله حينما قال: "قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف".
الوفد
تحدث الكاتب، عن مواجهة البلاد ظرف تاريخى، سواء من ناحية الحرب ضد الإرهاب أو السعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، مما يقتضى من الجميع أن يكونوا يداً واحدة، مؤكداً أن الذين يخالفون الإجماع فى هذا الصدد، إما خونة أو أصحاب مصلحة خاصة، أو عملاء أو خلايا نائمة لجماعة الإخوان وأشياعها وأتباعها، متابعاً: "هذا الظرف التاريخى لا يحتمل تهريجاً من أى إنسان يحب هذا البلد ويعشق ترابه".
تحدث الكاتب عن الظواهر السلبية التى تصيب المجتمع في مقتل، ومنها السلبية واللامبالاة سواء من المواطنين او من المسئولين علي حد سواء، موضحاً أن سلبية المسئول معناها فقد ثقة المواطن فى الحكومة، وسلبية المواطن تعني تبنيه سياسة الاستهتار وعدم القدرة علي العطاء، مما يكون في نهاية المطاف تعطيل العمل والإنتاج.
مجدى سرحان يكتب: الدوحة تستثمر فى الخسائر!!
يؤكد الكاتب أن الحكام المراهقون في إمارة قطر البائسة يظنون أنهم يستثمرون الوقت لصالحهم، بإطالتهم أمد الأزمة مع محيطهم الخليجي والعربي، واتباع سياسة المكابرة والمكايدة والعناد، بينما الحقيقة هى أن الدوحة تخسر الكثير والكثير ولن تجني إلا المزيد من الخسائر جراء هذا "الغباء المستحكم" الذى يخيم على عقول حكامها.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: سيلفى وشير ولايك وتسويق.. حج مولانا الافتراضى
تحدث الكاتب عن أحدث أمراض العصر الحديث، وهو تحول السوشيال ميديا إلى أداة للتسويق والتجارة والتمثيل، من خلال مشاركة الشخص لكل لحظة فى حياته من أجل الحصول على لايكات وشير "مشاركة"، موضحاً أن المشكلة تكمن فى انتقال هذه الأعراض إلى الدين وأثناء أداء الفرائض والمناسك، حيث أصبح الكثير يصور نفسه خلال الصلاة وخلال أداء مناسك الحج، بل وصل الأمر إلى تسويق بعض الشركات لنفسها، بنشر صور النجوم المتوفرين خلال موسم الحج من أجل جذب أكبر عدد من الزبائن.
دندراوى الهوارى يكتب: محمد أنور السادات.. بطل معارك المنظمات والتمويلات واللعب فى النوبة وسيناء "8"
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
بيئة صحية نظيفة امنة
بيئة صحية نظيفة امنة