سلط كتاب الصحف المصرية، اليوم الإثنين، الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى تهم المواطن المصرى والعربى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: نحن على أبواب حرب عرقية جديدة بالعراق
أشار الكاتب إلى بوادر الحرب المقبلة عليها دولة العراق بعد الانتهاء من القضاء على "داعش"، والتى ستكون بين جموع الشعب العراقى، بسبب إصرار الأكراد الذين يقطنون مناطق الشمال على الانفصال، وإقامة دولة مستقلة "كردستان العراق"، موضحاً أن هذه الحرب سوف تتخذ شكلا إقليميا بتدخل ودعم كل من تركيا وإيران إلى جانب العراق فى مواجهة الأكراد، بينما أمريكا تدعم وتساند الأكراد رغم ما تعلنه إعلاميا بأنها ضد استقلال إقليم كردستان.
جلال عارف يكتب: بين خرس التليفزيون.. وثرثرة محمد رمضان
تحدث الكاتب عن الحالة المؤسفة التى وصل إليها التلفزيون المصرى، وعدم قدرته علي إمتاع المشاهدين، إلا ببعض المسرحيات التى تعرض منذ ثلاثين عاماً بلا انقطاع، مشيراً إلى تصريحات الفنان محمد رمضان حول أفلام الفنان الكبير إسماعيل ياسين عن الجيش، واعتبارها إساءة، واعتذاره بعد ذلك، موجهاً نصيحة إلى الفنان الشاب قائلاً: "المطلوب من رمضان أن يصمت كثيراً، وأن يتفرغ لتنمية قدراته ولاكتساب معرفة يفتقدها وعلم يحتاج إليه".
الأهرام
فاروق جويدة: داعش صناعة إسرائيلية
تحدث الكاتب عن عميل الموساد بنيامين إفرايم الذى تسلل إلى ليبيا، وأصبح إمام لداعش، وهو فى الأصل يعمل فى وحدة المستعربين التابعة لجهاز الموساد، وكانت مهمته فى ليبيا تشجيع عمليات التخريب وتحريض الليبيين على الفوضى، وتساءل الكاتب حول العلاقة بين داعش وإسرائيل، وحول ما إذا كانت داعش قد خربت أكثر من دولة عربية وامتدت أعمالها الإرهابية إلى العراق وسوريا ومصر واليمن وليبيا، فلماذا لم تنطلق قذيفة واحدة على إسرائيل، وأن هذا يؤكد أن داعش صناعة إسرائيلية.
صلاح منتصريكتب: ثورة فى اليمن
تابع الكاتب شهادته على ثورة 23 يوليو، حيث قال الكاتب إنه فى يوم 26 سبتمبر 1962 قبل يومين من ذكرى أول سنة للانفصال مع سوريا ، جاءت الأنباء تعلن قيام ثورة فى اليمن بقيادة شخص اسمه العميد عبد الله السلال، وعلى الفور أعلنت مصر اعترافها بالنظام الجديد فى اليمن، بينما عارضت السعودية هذه الثورة لإحساسها بالخطورة على حدودها الجنوبية، وأكد على أن اليمن ظلت بعيدا عن اهتمامات مصر، حتى وصلت برقية من إمام اليمن الإمام أحمد إلى الرئيسين عبد الناصر وشكرى القوتلى، عند توقيعهما اتفاق الوحدة من أجل الانضمام للاتحاد.
وحيد عبد المجيد يكتب: قتال فى الفضاء
تناول الكاتب القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتحويل قيادة الدفاع الإلكترونى إلى قيادة قتالية متخصصة، وأكد على أنه من شأن هذا القرار أن يجعل قيادة الدفاع الإلكترونى فى وضع يعادل القيادات المتخصصة مثل قيادة القوات الخاصة، وأن هذه نقطة تحول كبرى فى استراتيجية الحرب وفق إيقاع ثورة الاتصالات اللانهائية، وهذا يشير إلى أن حروب الفضاء الإلكترونى ستحتل مساحات أوسع فى الصراعات الدولية والإقليمية.
عمرو عبد السميع يكتب: المافيا اليابانية وثقافة العطاء
أكد الكاتب فى مقاله، على ضرورة وجود ثقافة العطاء لدى رجال الأعمال المصريين، مستشهدًا بالأحداث التى تلت إعصار تسونامى باليابان، والتى سارع فيها أعضاء وقيادات المافيا اليابانية إلى التبرع ومواجهة هذا الخطر الكبير، وتعجب من عدم مشاركة رجال الأعمال المصريين فى بناء وطنهم واختيارهم أن يعيشوا محلقين فى الفضاء منفصلين عن شعبهم، وأشار إلى أن هذا الوضع سيصيبهم بالضرر أكثر من الآخرين.
المصرى اليوم
نيوتن: اغتيال مصدر سيادى للدخل
أكد الكاتب على ضرورة تحويل الوقود من عبء على موازنة الدولة إلى مصدر للدخل، بتحميل الوقود ضريبة تؤدى إلى حصيلة توجه لأولويات الدولة، ومواكبة التطورات المتواجدة فى العالم بالاتجاه إلى الاعتماد على الطاقة الكهربائية فى السيارات.
حمدى رزق: الأوغندى أقرب إليهم من المصرى!
تحدث الكاتب عن الحقد والغل الذى يملأ كل إخوانى تجاه المنتخب الوطنى، وتمنيه خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم، بل وصل الأمر إلى تشجيع المنتخب الأوغندى والدعاء له بالفوز على منتخب مصر، متابعاً: " لا يمكن تخيل حالة الحقد التى تلبست هذا الفريق الإخوانى، تخيل يا مؤمن مع كل مباراة يغيرون بروفايلاتهم بألوان علم الفريق المنافس، وآخرها أوغندا، الأوغندى أقرب إليهم من المصرى، ألم يقل بمثل هذا مرشدهم، وفى كل مرة يخرجون من الغزو أذلة خاسرين".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: حماس تتغير
يؤكد الكاتب أن هناك تغييرا فعليا فى بعض مواقف حركة حماس فى قطاع غزة فيما يتعلق بتعاملها مع مصر، حيث ألقت "حماس" القبض على عشرات المتطرفين فى قطاع غزة ونفذت حكم الإعدام فى بعضهم، بعد أن ثبت تورطهم فى التخطيط لأعمال عدائية داخل الحدود المصرية، إضافة إلى القبض على متطرفين آخرين ضمن قوائم قدمتها السلطات المصرية.
الوطن
عماد جاد: المعونات واستقلال القرار (6)
أكد الكاتب أن مصر استفادت كثيراً من المساعدات والمعونات الأمريكية فى وقت كان فيه نوع من التوافق السياسى والاستراتيجى، ولكن إفشال مصر للمخطط الأمريكى فى المنطقة سواء فى سوريا والعراق، أدى إلى تقليص هذه المعونات بعد حدوث نوع من الافتراق السياسى والاستراتيجى، مشيراً إلى أن تتقلص المساعدات الأمريكية لمصر، يستوجب من صانع القرار فى مصر صياغة رؤية كلية للتعامل مع الولايات المتحدة، وفى الوقت نفسه ضبط ردود الفعل المنفلتة من قبل بعض رجال النظام ووسائل الإعلام الموالية.
عماد الدين أديب: لو أراد "السيسى" أن يكون شعبوياً جماهيرياً!
يؤكد الكاتب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، اختار طريق الإصلاح السياسى منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها حكم البلاد، حتى لو كانت إعادة بناء وتطوير المنظومة على حساب شعبيته، موضحاً أن الرئيس لو أراد أن يكون زعيماً شعبوياً، لما قال منذ اللحظة الأولى إن البلاد تمر بظروف شديدة الصعوبة، أو اتخذ قرارات شديدة القسوة، واعتمد فقط على العاطفة مع الشعب، وباع الوهم للجماهير، ووزع المساعدات والقروض كرشاوى سياسية على المواطنين.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: إسقاط حكام قطر
أكد الكاتب، على ضرورة إسقاط حكام قطر، لإصرارهم على العناد أمام مقاطعة الدول العربية لها لدعمها الإرهاب والجماعات الإرهابية مثل "الإخوان"، موضحاً أن تنظيم داعش هو صنيعة الأمريكان، وأن النظام الحاكم فى قطر لا يمكن أن يستغنی عن الإرهابيين ولا جماعة الإخوان، لأن الدوحة إحدى أدوات الأمريكان فى تنفيذ مخطط تدمير الأمة العربية.
بهاء أبوشقة يكتب: غول الروتين والبيروقراطية
تحدث الكاتب عن الظواهر السلبية التى يجب أن تختفى من حياتنا فى ظل بناء الدولة الجديدة، وهى ظاهرة السلبية والروتين والبيروقراطية داخل المصالح والهيئات الحكومية، مؤكداً أن البيروقراطية والروتين ليسا بوابتين فقط للفساد، وإنما كارثة حقيقية تعطل أى تنمية فى البلاد، مضيفاً: "وكم من المواطنين ومستثمرين وخلافهم تم القضاء علي أحلامهم بسبب غول الروتين والبيروقراطية الذى عشش فى المصالح والهيئات الحكومية".
مجدى سرحان يكتب: مأزق "الدكتور" وزير التعليم
تحدث الكاتب عن التصريحات الأخيرة لوزير التعليم، طارق شوقى، عندما وصف بعض المعلمين بـ"اللصوص" وعدم الكفاءة، موضحاً أن هذه التصريحات أثارت أزمة كبيرة مع المعلمين والعاملين بالوزارة، ولكن الوزير سارع بنفى هذه التصريحات، متابعا: "أثار الوزير طارق شوقي بموهبته الكلامية أزمة مع المعلمين والعاملين بالوزارة.. ووضع نفسه فى مأزق لا نعتقد أنه سينجو منه بسهولة".
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: عمرو خالد.. ممثل درجة ثالثة فى فيلم "جمع الفلورز" من فوق جبل عرفات!!
تحدث الكاتب عن الأدوار والمواهب المتعددة التى يجيد الداعية الاستايل عمرو خالد تجسيدها، قائلاً: "عمرو خالد يرى نفسه مبدعاً متعدد المواهب، لاعب كرة رائع، وممثل قدير، ومذيعا ألمعيا، وداعية استايل يتفوق على الشيخ محمد الشعراوى، ورجلا سياسيا عتيدا، ورجل أعمال ناجح"، مشيراً إلى آخر الأدوار التمثيلية التى شارك فيها "عمرو خالد" بتصوير نفسه على الهواء مباشر خلال أداء مناسك الحج، متسائلاً "ماذا تبتغى من تأدية فريضة الحج رضى الله سبحانه وتعالى أم رضى المتابعين (الفلورز) على صفحتك بفيس بوك؟!"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة