وزير خارجية فرنسا يؤكد دعم بلاده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى ليبيا

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 09:00 م
وزير خارجية فرنسا يؤكد دعم بلاده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى ليبيا وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقترح وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، عقد منتدى اقتصادى فرنسى ليبى، فى العاصمة طرابلس، قبل نهاية العام، معلنًا عن تقديم مليون يورو لصندوق تحقيق الاستقرار الذى يعمل تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم مشاريع خدمية فى ليبيا.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الفرنسى، مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، فائز السراج، بمقر المجلس الرئاسى فى العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين، على رأس وفد ضم السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كورميو، وعددًا من مسئولى الحكومة الفرنسية.

وجدد لودريان، خلال اللقاء، دعم فرنسا لحكومة الوفاق، مؤكداً حرص بلاده على تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، وفقاً للخطوات التى أُقرت فى اجتماع باريس، والتى تقود لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأشار الوزير، إلى أنه سيلتقى بمختلف الفعاليات السياسية الليبية للتشديد على أهمية اتفاق باريس الذى أكّد السراج التزامه بكل ما تضمّنه.

وقال المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسى، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، إن الوزير الفرنسى جدد خلال اللقاء دعم فرنسا لحكومة الوفاق الوطنى، وأكد حرص فرنسا على تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، وفقًا للخطوات التى أقرت فى اجتماع باريس، والتى تقود لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأشار لودريان، إلى أن لقاءه مع مختلف الفعاليات السياسية الليبية يهدف «للتأكيد على أهمية اتفاق باريس»، لكنه شدد على أن الاتفاق السياسى يمثل أرضية الانطلاق نحو حل سياسى فى ليبيا، مشيدًا بجهود السراج لتحقيق مصالحة وطنية.

وكان لودريان، وصل اليوم الاثنين، إلى العاصمة الليبية طرابلس، برفقة السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كورميو، وعدد من مسئولى الحكومة الفرنسية، واستقبل السراج، الوزير الفرنسى، ومرافقيه فى مقر المجلس الرئاسى، حيث جرى بحث آخر المستجدات على الساحة الليبية، بما فيها اتفاق باريس، وسبل دعم حرس الحدود وخفر السواحل والحرس الرئاسى، وكذلك بحث مسألة عودة السفارة الفرنسية فى ليبيا التى أكد لودريان قرب عودتها بشكل تدريجى.

وبحسب المكتب الإعلامى برئاسة الوزراء الليبية، فإن الطرفين اتفقا خلال اجتماعهما على أن الاتفاق السياسى الليبى الموقع نهاية عام 2015، هو الأرضية المشتركة التى يجب أن ينطلق منها العمل السياسي، وصولا للانتخابات التى دعا إليها السراج، مشدّدا على ضرورة وضع إطار زمنى لتحقيق ذلك.

وقال السراج، خلال الاجتماع، "لقد انتظرنا عاماً ونصف العام، ولم يتحقق شئ، سوى المزيد من التجاذبات، رغم ما تواجهه البلد من أزمات اقتصادية وأمنية، لذا اقترحتُ فى خارطة الطريق العودة إلى الشعب ليفصل فى الأمر من خلال صناديق الاقتراع".

وعقد الوزير الفرنسى، مؤتمراً صحفياً، بديوان رئاسة الوزراء، رفقة نظيره الليبى محمد سيالة، وقال لوريان خلال المؤتمر، إن بلاده من "أوائل الدول التى تدعو لاستقرار ليبيا، فى ضوء لقاء باريس الذى نص على حل الأزمة الليبية بتعديل اتفاق الصخيرات، وصولا لإجراء انتخابات عامة تفرز أجساما شرعية لقيادة البلاد، مشيراً إلى أن زيارته هذه ستعقبها زيارتان إلى مدينتى مصراتة و بنغازي، فى محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين".

كما زار وزير الخارجية الفرنسى، مدينة مصراتة، شرق طرابلس، وأيضا زار مدينة بنغازى، والتقى بقائد الجيش الليبى خليفة حفتر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة