نبتون يتقابل مع الأرض اليوم.. و5 كواكب تزين سماء الوطن العربى خلال سبتمبر

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 11:43 ص
نبتون يتقابل مع الأرض اليوم.. و5 كواكب تزين سماء الوطن العربى خلال سبتمبر كوكب نبتون-أرشيفية
كتب ـ محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر الجارى، سيصل كوكب نبتون إلى التقابل مع الكرة الأرضية بحيث يكون بزاوية 180 درجة بالنسبة للشمس بسماء الأرض .

وقالت الجمعية الفكلية بجدة فى تقرير لها، إنه خلال شهر سبتمبر الجارى سيكون هناك 5 كواكب يمكن رؤيتها أيضا بسماء الوطن العربى وهى المشترى باتجاه الأفق الغربى بعد غروب الشمس، والزهرة وعطارد والمريخ بالأفق الشرقى قبل شروق الشمس، وزحل يرصد بالأفق الجنوبى بعد بداية الليل.

وأضافت الجمعية الفلكية بجدة أن وقوع نبتون فى أقرب نقطة من الأرض هو بحسب المقاييس الفلكية ولكنه لا يعنى فعليا أنه "قريب"، موضحة أن نبتون الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس، ويبعد 29 مرة المسافة التى تفصل الأرض عن الشمس .

وأوضحت الجمعية أن ظاهرة تقابل نبتون تحدث فى كل مرة تعبر الأرض ما بين الشمس ونبتون، وهذا ما سوف يحدث خلال بضعة أيام تالية، لافتة إلى أنه فى التقابل يكون الكوكب الأزرق وجهه بالكامل مضاء بنور الشمس مقارنة بأى وقت أخر خلال السنة ويكون مشاهدا طوال الليل، وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير كوكب نبتون، حيث يشرق مع غروب الشمس، ويصل أعلى نقطة فى السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالى.

وأشارت إلى أن كوكب نبتون هو الكوكب الوحيد بنظامنا الشمسى الذى لا يمكن مطلقا رؤيته بالعين المجردة، فهذا الكوكب اخفت خمس مرات من أى نجم خافت يمكن رؤيته فى سماء حالكة الظلمة، ولكن يمكن رؤيته من خلال المنظار الثنائى العينية ومن التلسكوبات القوية سيظهر كنقطة زرقاء .

وتابعت أن كوكب نبتون اكتشف حديثا، وأول رصد له كان فى 23 سبتمبر 1846 وهو رابع أكبر كوكب فى نظامنا الشمسى وأول كوكب يكتشف من خلال التوقعات الحسابية وأكبر أقماره يسمى ترايتون اكتشف بعد 17 يوما من اكتشاف الكوكب نفسه، وهو القمر الكبير الوحيد الذى يدور فى اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره، وللمقارنة يستغرق ضوء الشمس ليصل نبتون 4 ساعات فى حين يصل الأرض فى 8 دقائق فقط .

ويكمل نبتون دورة واحدة حول الشمس فى 165 سنة، ولكنه يستغرق أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره، وقد تمت تسميته نسبة إلى إله البحار حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب فى لونه الأزرق لغزارة توفر الميثان فى غلافه الجوى وقد زاره المسبار "فوياجر 2" فى 25 أغسطس 1989 ولم تزره بعد ذلك أى مركبة فضائية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة