يسرع رتم الحياة وتتغير الأوضاع لكن تظل بعض المهن كما هى، وبعض الملامح التى تميز البيئة المصرية، خاصة فى قرى مصر المختلفة، ويعتبر "العيش البتاو" ومن يعملون فى تصنيعه وعمله أحد الأوجه التى تعد من تراث مصر وتحتفظ به القرى وتتميز به.
قرية "الجملة" بالعياط واحدة من أشهر القرى التى تنتج العيش البتاو، فبأحد المطاحن هناك رصدت كاميرا "اليوم السابع" المراحل التى يمر بها تصنيع ذلك النوع المميز من العيش المصرى، الذى يحمل بين رائحته وتتخلل مكوناته لمحات الحياة المصرية البسيطة، يتحدث "عزت جمعة" صاحب أحد المطاحن بالعياط لـ"اليوم السابع"، عن مهنته التى ورثها عن أبيه والذى لم يعرف سواها مهنة لسنوات طويلة، ذلك الرجل صاحب الـ40 عامًا الذى ارتبط وأسرته بمهنة طحن الشعير وهى مهنة قديمة، وترجع لكونها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعن تطور المهنة يضيف عزت أنها كانت فى بدايتها تقتصر على استخدام الرحايا فى طحن الشعير، ثم تغير الحال تمامًا بعد دخول الماكينات فى الطحين، حيث تستخدم الماكينات لطحن الذرة والقمح لعمل العيش "البتاو" أو المرحرح كما يطلق عليه البعض، بجانب استخراج الدقيق السن الذى يستخدم فى عمل البسبوسة، ارتباط وثيق بين صاحب المطحن وبين مهنته، فهى مصدره الوحيد للرزق ويعمل بها وأسرته لسنوات طويلة.
وتُستكمل مراحل تصنيع العيش البتاو فى قرى مصر بعد ذلك، بأن تقوم النساء فى البيوت بخبزه، حتى يصل للمشترى فى الأسواق، ويعتبر ذلك مصدر رزق أيضًا للنسوة اللاتى يعملن فى ذلك لسنوات طويلة.
عامل فى المطحن
عامل فى المطحن
أحد العمال فى المطحن
أثناء طحن الدقيق
عامل يطحن الدقيق
عامل فى المطحن
أثناء طحن الدقيق
جوالات الدقيق
الحاج جمعة
صاحب المطحن
عزت جمعة ووالده
أثناء الطحن
أثناء طحن الذرة
طفل فى المطحن
عامل فى المطحن
الحاج جمعة
أثناء طحن الدقيق
مراحل طحن الدقيق
العمال داخل المطحن
إحدى العاملات فى المطحن
نقل الدقيق
نخل الذرة
إحدى الخبازات
إحدى الخبازات
العجين
أثناء خبز البتاو فى البيوت
امرأة تخبز البتاو
نسوة يخبزن العيش البتاو
خبز العيش البتاو
البتاو بعد الخبز
البتاو بعد الخبز
البتاو
البتاو