مع استمرار فضائح إمارة قطر المتتالية فيما يتعلق بدعم وتمويل الإرهاب، تفجرت فضيحة جديدة ولكن من نوع آخر داخل العاصمة الفرنسية باريس، تتعلق بتحرش موظف دبلوماسى رفيع المستوى جنسيًا بإحدى الموظفات العاملات بسفارة الدوحة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، إن محكمة العمل الفرنسية قضت بتغريم السفارة القطرية فى باريس نحو 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفى إثر رفضها الخضوع للتحرش والابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فى تقرير لها نقلته عدة صحف ووسائل إعلام إماراتية، إن الموظفة تدعى تريزا، وتبلغ من من العمر 28 عاما، وهى مساعدة سابقة للسفير القطرى فى فرنسا.
ونقلت الصحيفة عن محامى ضحية الدبلوماسى القطرى، جورج ليفى، قوله، إن "الغرامة ستدفع فوريا حتى لو طعنت قطر فى الحكم؛ لثبوت أدلة التحرش والفصل التعسفى".
وتتحدث تريزا 5 لغات مختلفة، بالإضافة إلى أنها حاصلة على درجة الماجستير من جامعة السوربون في العلوم السياسية، واستعانت بها السفارة القطرية فى سبتمبر 2014 للعمل بها، ولكن تم طردها تعسفيا فى يناير 2016.
وبعد حملة "اكشفي خنزيرك" "#BalanceTonPorc" على مواقع التواصل الاجتماعى فى فرنسا، والتى تشجع على كشف حالات التحرش، قررت تريزا رفع قضية ضد السفارة القطرية لتعرضها للتحرش وفصلها تعسفيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة