ليست السمنة فقط هى الشىء المقلق لأصحابها، لكن النحافة أيضا تشكل أزمة صحية وقد تكون مؤشرا على علامة مرضية تتطلب الخضوع للعلاج.
وأوضحت الدكتورة مفيدة الشلقانى أخصائية التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للتغذية الإكلينيكية والجمعية الأوروبية للأغذية الإكلينيكية، أن النحافة يمكن أن تكون علامة على مرض يصيب الجسم، لذلك يطلب المختص قبل بدء اتخاذ أى خطوات علاجية إجراء عدد من التحاليل لمعرفة نسبة الأنيميا أو وجود مشاكل فى الهرمونات أو وجود ديدان فى الجهاز الهضمى.
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه إذا خضع الشخص لكل التحاليل وتبين انتظام الهرمونات وعدم وجود أنيميا، يكون بذلك الأمر طبيعيا يرجع لمستويات حرق كبيرة أو أن الشخص لا يحصل على السعرات الحرارية اللازمة على مدار اليوم.
وللتغلب على النحافة حال عدم وجود مشاكل، يجب اتباع نظام غذائى صحى وتقسيم السعرات الحرارية على عدد الوجبات، وممارسة التمارين الرياضية لبناء عضلات تساعد فى رسم شكل الجسم، مع تناول المنتجات المصنوعة من المواد الطبيعية والابتعاد عن أى شىء يحتوى على مواد كيمائية قد تضر الصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة